أعرب البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي، عن اشمئزازه وغضبه من تلك المشاهد، التي وصفها بالحقيرة واللأخلاقية المعادية للسيد المسيح وللمسيحية التي ظهرت في افتتاحية الألعاب الأوليمبية في باريس، خلال قداس الأحد، في كنيسة الصرح البطريركي الصيفي في الديمان.
وتابع: الانحطاط الأخلاقي بلغ ذروته وهو دليل إفلاس من جهة، وعلامة حقد على المسيح والمسيحية ومقدساتها، مضيفا: نشجب هذا العمل المنافي لقدسية الحرية وللقيم الروحية والإنسانية والأخلاقية.
وجاء الانتقاد الماروني كما هو الحال بالنسبة للكثير من رجال الدين المسيحي، على ما ظهر خلال الاحتفال بظهور رجال يعرفون باسم «دراج كوين»، وهم غالبا من المثليين يرتدون أزياء نساء ممن يعرفون باسم «دراج كوين» ومغني شبه عار إنشاء لوحة ليوناردو دافنشي الشهيرة «العشاء الأخير»، والتي تصور آخر ما شاركه السيد المسيح مع تلاميذه.