(ومن البينِ شفاء)بقلمي أمل رفعت

بقلمي أمل رفعت
يأتينا الفراقُ بجمالِ وجههِ
حينما زادَ مِن أملِ اللقاءِ
يفرشُ ممشانا ثرى ذهبٍ
قديدهُ قد زانَ الأماني
تلوكُني ذكراكَ من مفرقي
الوجدِ ومن بينِ الليالي
صرخاتُ اشواقِنا صرعي
من شوكِ التينِ ومن تيهِ الصبارِ
وتقولُ ما اعصى التجافي
وأقولُ رحيمٌ ومِنهُ التشافي
ويزيدُ وهمُ البعادِ وهماً
ونظنُ أن في الدمعِ تعافي
خارطةُ وجهي تشتعلُ شيباً
ببنودِ عهدٍ خانها التصافي
لا تسلْ عن أشياءٍ تبدو لنا قمراً
وفي عتمتها ينوحُ التنائي
سلْ الهوى عن حال سلواهُ
بسوآتهِ يأتيكَ مواري
ولا تتعجلْ للروحِ الرحيلَ
موعدهُ آنَ مِن قبلِ اقتباري
أيا سارياً براياتِ الغروبِ
أما آنَ لشمسِكَ قبول التواني
فلا تميلَ كل الميلِ للبينِ
فرقصة النوى تفوقُ احتمالي

Related posts

Leave a Comment