قام تلاميذ وطلاب المعاهد الأزهرية بمنطقة الشرقية صباح اليوم بالوقوف دقيقة حداد بأرض الطابور تضامنا مع الشعب الفلسطيني في غزة الذين يتعرضون لإرهاب الكيان الصهيونى والذي أسفر عن سقوط مئات الشهداء والآف المصابين، وللتعبير على الرفض القاطع للأعمال الوحشية والبربرية التي ارتكبها الكيان الصهيوني في حق الأطفال والنساء العزل والأبرياء في غزة، وآخرها تلك الجريمة الشنعاء التي ارتكبها المحتل، بقصف مستشفى المعمدان، في مشهد كان بمثابة الإعلان عن موت الضمير العالمي.
وقال الدكتور السيد الجنيدي ،رئيس الإدارة المركزيةلمنطقة الشرقية الأزهرية إن نصرة فلسطين تكون بإتقان العمل ، وتعلم العلم، والمداومة على العمل الصالح ولو بالعمل اليسير، واخلاص النية في الدعاء لهم، فمن هنا يأتي النصر .
و كان الأزهر قد أطلق نداءً إلى الأمة العربية والإسلامية لإعادة النظر جذريًّا في الاعتماد على الغرب الأوروبي الأمريكي المتغطرس، مشددا على أنَّ الغرب بكل ما يملك من طاقاتٍ عسكريةٍ وآلاتٍ تدميريةٍ ضعيف وخائف حين يلقا الفلسطينيين على أرضهم، فهو يقاتلُ على أرضٍ غير أرضه ويدافع عن عقائد وأيديولوجيات بالية عفا عليها الزمن.
وطالب الأزهر الأمة الإسلامية أن تستثمر ما حباها الله به من قوة وأموال وثروات وما تملكه من عُدةٍ وعتادٍ، وأن تقف به خلف فلسطين وشعبها المظلوم الذي يواجه عدوًّا فقد الضَّمير والشعور والإحساس، وأدار ظهرَه للإنسانيَّة والأخلاق وكل تعاليم الرسل والأنبياء.