كشف الفنان محمد رمضان، عن أخطر المشاهد التي قدّمها في فيلمه الجديد “هارلي”، مؤكدًا أنه فضّـل عدم الاستعانة بمؤدي المشاهد الخطرة أو الدوبلير، بالرغم من حاجته لذلك، ونصيحة المخرج له.
وقال رمضان في حوار تلفزيوني: “أنا كان كلي ثقة في مصمم الأكشن، والفيلم بالفعل فيه مناطق كثيرة فيها خطورة، والمخرج نصحني بالاستعانة بدوبلير، بس قلت له الدوبلير ينفع لكن هيعجزك كمخرج”.
وأضاف: “لما يظهر وشي ويعمل حالة إبهار وتوحد للجمهور أفضل، ويشوفوا البطل وهو وبيعمل الحركة الخطرة، وهو سايق الموتوسيكل بسرعة”.
وروى رمضان تفاصيل مشهد كوبري قصر النيل، قائلًا “المفروض أنط بالموتوسيكل وأنزل على صندل في النيل، ومن الصندل أنزل آخد جيتسكي، والطيارة المسيرة تصورني من قصر النيل لبعد منطقة الزمالك، وفي نفس الوقت مش ممكن ألبس جاكيت النجاة، وأنا بعوم كويس لكن مش لدرجة إني أقع وسط النيل من غير تأمين أو حد جنبي”.
المغني الأعلى أجرا
وتحدث عن حرصه الدائم لتقديم عروضه الغنائية على المسرح بجرعة كبيرة من الإبهار، سواء في الملابس أو الإضاءة أو الراقصين، معلقا: “الملابس قسم مهم جدا في صناعة السينما والدراما والمسرح، وأنا أتعامل مع حفلاتي زي المسرح بالضبط”.
وأوضح رمضان السبب الذي يجعله المغنى الأعلى أجرًا عربيا: “حفلاتي هي استعراض ترفيهي، مش مجرد إني أمسك الميكروفون والجمهور واقف وأقول السقفة معانا، وده اللي بيميز حفلاتي ومخليني أغلى مغني في الوطن العربي”.
وتابع: “المغني المصري اللي أجره تحت أجري بياخد 50% من أجري، زائد إني لازملي طيارة خاصة، وعدد معين من الراقصين، فأكيد في شيء أقدمه يستحق ده، وفعلا حفلاتي تتطلب مجهودا كبيرا”.