كَتَبَ .. دكتـور / علـي إسماعيـل
في أجواء تسودها الهدوء النسبي لما في هذا اليوم من أحزان الخميس 16-02-2023 ، ولكن تحت شعار لا وقت للأحزان ، وليس غير النجاح بديل ..
طِبقاً لسياساً العَمل الجاد على مُستوىٰ الجُمهورية ، والإتجاه نحو تعميم النظام التربوي على هيئة مُحاضرات توعوية للحَث مِن مسوائ التكنولوجيا الحديثة ، فكانت البداية في مدارس دكرنس الرسمية للغات ..
فكانت ندوة اليوم بعنوان ” مخاطر الألعاب الإلكترونية ” ،
ويوم كامل للتدريب والتطوير لأصغر فئات أبنائنا وبناتنا ، من طلبة وطالبات رياض الأطفال ..
حيث بدأت الندورة بمحاضرة توعوية مبسطة مرئية ومسموعة لأول مرة بقيادة ، دكتور علي إسماعيل ، إستشاري ومُحاضر العلاقات الإجتماعية والأُسرية ، بالتعاون مع مدير المدرسة الاستاذ محمد فاروق ، بإشراف عام من الاستاذة هالة عباس والأستاذة داليا عاطف ، وإشراف رياضي مستر محمود جاليليو ، والعديد من مجموعات هيئة التدريس والمُشرفين ، لهذه الفئة العُمرية ، والتي هدفت إلى الحد من كوارث الألعاب الالكترونية بإستخدام الإجهزة الإلكترونية الحديثة ..
وفيما يلي توضيح في نقاط :-
١- فقد الطفل للإتصال مع العالم الخارجي .
٢- تعطيل النو الصحيح لعقل الطفل .
٣- تأخير النمو اللغوي للطفل .
٤- إكتساب السلوك العدواني .
٥- ظهور العديد من المَشاكل الصحية .
٦- ضعف الإنتباه والتركيز للطفل .
٧- الحد من نسب الذكاء والقدرات الإبداعية للطفل .
٨- صعوبات التعلم بإختلاف المراحل .
كما لوحظ تفاعل أبنائنا صغار السن بإيجابية وتوضيح العديد من المشاكل فى الإفراط من إستخدام أجهزة التكنولوجيا الحديثة من الهواتف الذكية المحمولة – والأجهزة اللوحية التابلت – وشاشات التليفزيون الذكية – وأجهزة الكمبيوتر المحمولة ، وغيرها من الإجهزة الحديثة ..
حيث كان التفاعل من الطلاب صغار السن ، للأسف بالتقليد الأعمىٰ للآباء في استخدام هذه الأجهزة طوال الوقت ، وعدم خوض الدورة اليومية الصحيحة في حياة كُل طفل مع الآباء والأمهات ، قبل الدخول في المراحل التعليمية الأعلىٰ والأهم في حياة كُل طفل ..
وليس فقط من حيث التقليد ولكن في كثر من الأوقات تزداد الكارثة فتكون بتوجيه حاد من الآباء والأُمهات للتخلص من مشاكل الاطفال المنزلية ولكن بطريقة غير إيجابية مع عدم الرقابة على الألعاب الإلكترونية والتي أغلبها سلبي على النشاط الذهني لكل طفل ..
ولا نَنسىٰ القول انه تم مناقشة ، ايجابيات استخدام الإجهزة الاكترونية من خلال المحاضرة التوعوية لاطفالنا الصغار من رياض الأطفال ، في تنمية مهارات الذكاء والألعاب التنموية المعتمدة تربوياً ولكن في أوقات منتظمة على مدار يوم واحد علىٰ حد أقصىٰ إسبوعياً بإشراف كامل من الاباء والأُمهات ، وبتوجيه ومُتابعة من مُدرسي المدارس ..
مما ينتج على استغلال الوقت المُهدر الضائع سلبياً لكل طفل في تنمية مهاراتهم بشكل أوقع ..
فيتم تقسيم الوقت الدوري الى :-
١- أوقات للمذاكرة الطبيعية اليومية .
٢- أوقات للترفيه في الحدائق الآمنة للحرر من الطاقات السلبية للأطفال .
٣- أوقات لقراءة الكُتب المفيدة .
٤- أوقات لتنمية المهارات والهوايات مثل الرسم ، كرة القدم ، السباحة ، والألعاب الذكية التقليدية بالتعاون مع بعضهم البعض ..
وغيرها العديد من الألعاب والهوايات والمهارات المُفيدة لِكُل طِفل ..
وفي النهاية لابُد التربية التنموية الصحيحة من خلال خلق أجواء من الثقافة النقاشية الآمنة من الأبوين للأطفال للحد من انتشار الظواهر السلبية للألعاب والأجهزة الإلكترونية ..
حيث تم إستكمال اليوم الثقافي ببعض المُسابقات والألعاب والانشطة الرياضية الجماعية ، وتوزيع بعض الهدايا التذكارية البسيطة لتشجيع الطُلاب المُشاركين في تطبيق خطط الندوة ، كمُبادرة لتحسين فكر أبنائنا الصغا من رياض الأطفال نحو الإستخدام الأمثل للتكنولوجيا والإجهزة الإلكترونية ، والحد من مخاطها الشديدة الخُطورة ..