اعداد: محمود أبو مسلم
مدير مكتب الشرقيه
تدور أحداث قصة عودة الروح..
حمدان شاب مجتهد منذ طفولته فلا يعرف إلا التفوق ونجح في حياته في ان يصبح مهندسا ماهرا وامتلك شركة كبيرة للمقاولات بعد 20عاما من العمل والتعب وكانت زوجته بنت الاكابر السند والمعين له في شركته ولا تعرف منه إلا كل الحب
حمدان انجب من زوجته ولد وحيد كان يسير على درب والده والتحق بكلية الهندسة ايضا ورغم تفوقة وتحقيقه المركز الأول على دفعته رفض التعين معيدا بالجامعة حلم والده وقرر السفر إلى الخارج للعمل هناك رغم توسل والده بالبقاء في بلده لكنه أصر ووافق والده بعد إلحاح منه
مرت ثلاث سنوات من الغربه على هيثم وكان على اتصال دائم بوالدية الذين طالباه اكثر من مرة بالعودة الي أرض، الوطن ومساعده والده في إدراة الشركة الا انه رفض ومع مرور عام اخر جرت محادثه فيديو بين هيثم ووالديه وظهرت فتاه تجلس بجواره ليساله والده مين دي يا هيثم ليرد زوجتي عندها درات الدنيا بوالديه وإغلاقا المحادثه وظلا في حالة اكتأب وحزن على نجلهما الوحيد لارتباطه بفتاه اجنبية لا يعرفون هويتها والي أين يسير مستقبل إبنهما واكتشفا بعدفترة من خلال صديق له بالخارج ان إبنهما تورط معها في علاقه محرمة وحملت منه سفاحا وتزوجها وانها بنت شوارع وانها اسطادت إبنهما بعد التغريد له بكلامها المعسول وأيضا أسرتها الساقطة
حاول الأبوين بذل كل الجهد من خلال علاقتهما باصدقائه فك أسر إبنهما الوحيد واقناعه بالابتعاد على زوجته والعودة الي احضانهما لكنهم فشلوا وأصبح إبنهما أسير زوجته وأسرته الذين لا يعرفون الرحمة.
لم يكن أمام الأب سوي السفر لابنه لإنقاذه والعوده به ونجح في الوصول إلى محل إقامته وبكي عندما شاهد ابنه شبه شاب ضاعت البشاشه من وجهه وغابت ضحكته الحلوة وتقابل الأب مع أسرة زوجتة وعرض عليهم مبلغا كبيرا مقابل ترك ابنه والعودة به وعدم ملاحقته لكنهم رفضوا وزاد المه عندما علم ان ابنه مدمن بفعل أسرته زوجته وخوفا منهم فضل. العودة إلى أرض الوطن للتفكير بهدوء وبعد ايام من التشاور مع أصدقائه قرر التضحية بمبلغ مالي كبير لإنقاذ ابنه من الوحل وجند مجموعه من الأشخاص بالخارج عن طريق أصدقاء ابنه لاختطافه منهم والعودة به إلى مصر وبالفعل نجحت الخطة وبعد اسبوع انتظر ابنه في المطار وفاضت عيناه بالدموع عندما شاهده واخذه بين احضانه وتوجه به إلى إحدى المصحات وبعد ثلاثه أشهر استعاد صحته مرة أخرى وعاد الي طبيعته الأولى وكانت سعاده والده به كبيرة وتبرعت والدته بمبلغ مالي كبير من باب فرحتها بابنها وبعودة الابن الي منزله شاهد اقاربه والاهالي في انتظاره ووقعت عيناه على فتاه على قدر كبير من الجمال وبعد الاحتفال به سأل والدته عن شخصيتها بعد أن أعطاها اوصافها فظلت والدته تضحك وتقول له انت مش، عارف دي مين فرد عليها لا فقالت له دي هند بنت خالتك عندها قال ياه يم لحقت تكبر بسرعه ده ومع حضورها في اليوم التالي صحبه والدتها حيث كان يجلس في حديقة الفيلا طلب من خالتها وابنتها الجلوس، معها وبحضور والدته قام بالاقتراب منها فهمس في اذنيها وابغلها انه عشق ابنه خالته ويريد الارتباط، به فابتسمت والدته وتعالت ضحكاتها عندها تركهم حمدان ودخل الفيلا وبعدها أخبرت والدته اختها عن ما يضحكها وان إبنها يريد الارتباط، بابنتها عندها ضحكت هي الأخرى وبعد أسبوع تم خطبه حمدان على هند التي طارت من الفرحة وتم الزواج بعد شهر وانجبت ثلاثه أطفال من حمدان والذي أصبح رجل أعمال ناجح يدير مصانع وشركات والده
وبعد خمسه أعوام من الزواج انتابت حمدان حاله من الدوار سقط، داخل مكتبه وأسرع الموظفين بنقله للمستشفى وتم إبلاغ والديه وزوجته والذين هرعوا للمستشفى ويبلغهم الاطباء بإصابته بورم خبيث وان أيامه في الدنيا معدودة وطلبوا من أسرته أخذه الي المنزل والعلاج على المسكنات حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا.
والدي حمدان وزوجته وأولاده الثلاث كانوا في حاله حزن بعد أن أصبح حمدان طريح الفراش وخاصمت وجهه السعاده وظل والديه يقرأن القرآن الكريم والتصدق على ابنهما وفي إحدى المرات طرقت باب المنزل سيده مسكينه وتقابلت مع والده حمدان التي ابلغتها بمرض إبنتها وقصت لها حكايتها وانها فقيرة وتحتاج مساعده لما سمعته عنهم من خير ولم يكن امام والده حمدان الا ان ذهبت معها للمستشفى وتكلفت بعلاج إبنتها طالبة بالثانوية العامة وكان المبلغ كبير وبعد تماثلها للشفاء قامت والدتها بتقبيل يدها وتوجهت وابنتها الي الله بالدعاء ان يجبر بخاطرها ويسعد أسرتها وبعد اسبوع وأثناء تواجد والده حمدان ووالده وزوجته وأولاده على السفره لتناول طعام الغذاء فوجئوا بإبنهم حمدان يأتي اليهم وقد عادت اليه صحته من جديد فاسرعوا بتقبيله وفاجاه رن جرس الباب لتفاجئ والده حمدان بالسيده وابنتها التي عالجتها تاني إليها لتقديم الشكر ويعجب ابن حمدان بالفتاه وقرر الارتباط، بها وتتوجه الاسره بحمدان للمستشفى للاطمئنان عليه فكانت المفاجاه ان الورم أصبح سراب وصحته عال عال.. ايام ويطلب ابن حمدان من جدته الارتباط، بطالبه الثانوية العامة التى عالجتها وتوافق ويتم الزواج وتكتشف الام ان دعوه طالبه الثانوي ووالدتها لابنها كانت سر شفائه وتطلق الزغاريد بالفيلا وتعيش الأسرة في سعاده وتستمر الحياه