متابعه: محمود أبو مسلم
تدور احداث قصة السكرتيرة والمدير فى احدى الشركات حيث تعمل هند بنت العشرين عاما سكرتيرة لرئيس مجلس ادارة الشركة التي يديرها أحمد ابن الخمسين عاما.. هند كانت فتاه مؤدبة يحبها الجميع بالشركة تؤدى عملها بامانة ودقة كانت تسافر مع رئيس مجلس الادارة فى المؤتمرات وكانت واجهة مشرفة له وكانت اسرتها تثق فيها ثقة عمياء وفى احد الايام واثناء جلوسها بمكتبها دخل احد الشباب اسمه على ابن الخامسة والثلاثون عاما مهندس عليها وكانت تربطة علاقة عمل مع رئيس مجلس الادارة وبعودتة من الخارج قرر استئناف عمله مرة اخرى مع رئيس مجلس الادارة وعندما شاهد هند جاءت عيناه فى عيناها واعجب بها وطلب مقابلة رئيس مجلس الادارة وبدخولة تم مقابلته بكل ترحاب وبدخول هند عليه مره اخرى جاءت عيناه فى عيناها ليهيم بها حبا وعشقا وبعد انتهاء لقائه بالشركة غادرها وكان يفكر فى هند السكرتيرة ومع ثانى زيارة للشركة تقرب منها وكان يستغل فرصة عدم تواجد رئيس مجلس الادارة ليقضى وقت اطول مع هند حتى صارحها بحبة وهى الاخرى اعجبت به لصدق مشاعرة وسرد سيرتة الذاتية لها بكل امانه وبعدها ابلغها انه يريد مقابلة اسرتها لطلب يدها الا انها طلبت منه اعطائها مهله للتفكير وبعد عدة لقاءات وشهر من التفكير وافقت وتوجة على الى رئيس مجلس الادارة ليبلغة برغبتة فى الارتباط بسكرتيرتة وانه يتمنى ان يكون معه عند طلب يدها لكن ظهرت علامات الغضب على وجه رئيس مجلس الادارة وابلغ على انه غاضب منه وانه خطف سكرتيرته منه بعد ان لعب براسها لكن على قرر له انه يحبها وانها بنت حلال وزوجة مناسبة وخرج على واتصل بهند وابلغها بما حدث مع رئيس مجلس الادارة وطلب منها عدم التوجة لعملها مرة اخرى وانه سيتوجة لاسرتها لطلب يدها ومع الليل اصحب على ثلاثة من اشقائه وتوجة الى منزل هند وطلب يدها وتم قراءة الفاتحة وسط اطلاق الزغاريد و بعد اسبوع من ترك هند عملها بالشركة توجة رئيس مجلس الادارة الى منزلها وابلغ اسرتها على غير الواقع ان على انسان مستهتر وملعب الا انها طلبت منه عدم الكلام عن على بحكم انه اصبح خطيبها واكدت له انها تحبه وانه شاب محترم ورفضت طلبه بالعودة للعمل معه مرة اخرى رغم وعده لها بمضاعفة المرتب وخرج رئيس مجلس الادارة من منزل هند وبعد ساعتين اتصل عليها وابلغها انه يحبها ويريد الارتباط بها فابلغته بانه رجل متزوج وهى مخطوبة فابلغها انه على استعداد لتطليقها وكتب جميع ثروتة باسمها لكنها رفضت كافة مساوماتة وطلبت منه عدم الاتصال عليها مرة اخرى واغلقت سماعة التليفون فى وجهه عند ها غضب غضبا شديدا وراح يتفق مع اصدقائه على خراب بيت على وبالفعل بدوا فى تدبير وتلفيق المؤمرات ضده حتى خسر امواله مما دفعة الى تاجيل الزواج واصبح مهددا بالسجن لكثرة الديون عليه وبعدها تلقت هند اتصالا من رئيس مجلس الادارة يقهقه فى التليفون وابلغها بانه سعيد بحال على وانه مازال على استعداد للارتباط بها وعندما شعرت بانه وراء تدمير خطيبها ابلغته انه انسان تافه وان حبها وعشقها لعلى ذاد واغلقت المكالمة فى وجهه ليزداد غضبا ثم توجهت الى على وابلغته بان رئيس مجلس الادار ة وراء تدهور حالة وطلبت منه فسخ الخطوبة ليسلم منه الا انه رفض وابلغها انها حياته وانها ثروته ومستقبله وقبل يدها وتوجة على ومعه خطيبته الى الديانه وعندما علموا بالحقيقة اجلوا ديونهم وقطعوا علاقتهم برئيس مجلس الادارة خراب البيوت وساعدوا على بالمال حتى وقف على رجله مرة اخرى وتحسنت اوضاعة المالية وتزوج من هند وانجب منها ثلاثة اطفالة كانوا هم كل سعادته وكل شى له فى الدنيا وكان متصدقا ومحبا للخير ويساعد ممن تعرضوا لمؤمرات وخسارات مثله وتستمر الحياه