متابعة- محمود أبو مسلم
مدير مكتب الشرقيه
تدور احداث قصة الخلبوصة فى احد ى قرى محافظة الدقهلية حيث تعيش سعاد مع اسرتها المكونة من اربعة اشخاص ثلاثة بنات وولد بالاضافة لوالديها ..سعاد كانت تتمتع بقدر ليس كبير من الجمال خمرية البشرة كان المكياج الذى تضعة يضفى عليها جمالا لعاشقى الجمال لكن الغالبية من الشباب كانوا يحبون ان يرونها على طبيعتها اعتقدت سعاد ان المظاهر كل شى وان الجمال له وزن عند الكثير حتى تقد م لها العديد من شباب القرية الطيبين لكنها رفضتهم ووافقت على الارتباط بشاب جميل من احد المحافظات المجاروة اعتقدت ان الدنيا ضحكت لها وتم الزفاف وانتقلت مع عريسها مهند للاقامة معه وكان يعاملها بكل الحب ويمطرها بوابل من كلمات الغزل والعشق وبعد شهر العسل شعرت سعاد بتغير معامله زوجها مهند لها حيث بدا فى التوقف عن وصفها باجمل الكلمات لتشعر بالملل وبدات حياه الروتين بينهما وتكتشف سعاد ان عريسها فشنك وانها ضحيته وعندما اعترضت على سوء معاملته لها ابلغها انه كان يحبها لانها بيضاء جميله لكنه اكتشف انها خمريه بعد ان ازالت المكياج عندها بكت سعاد واسرعت بالخروج للشارع واستقلت سيارة تاكسى فى طريقها للموقف للتوجة لاسرتها لكن السائق اعجب بجمالها الخمرى وداعبها بعينيه وكلامه المعسول لدرجة انه عرض عليها توصليها لمحل اقامتها ووافقت وخلا ل الرحلة تبادلا الاعجاب وحكت سعاد للسائق حكايتها فتوقف بالسيارة وبكى ثم احضر زجاجتين عصير وقدم لها احداهن وعندما وصلت الى منزل اسرتها عرض عليها السائق الانتظار حتى تعود وبالفعل وافقت وبعد 4 ساعات استقلت التاكسى وكان الليل قد خيم وركبت فى الكرسى الامامى بجوار السائق بعد ان كانت تجلس فى الكرسى الخلفى وبعد كلمات رقيقة امسك السائق يدها وابلغها انه يحبها ويريد الارتباط بها وللاسف العبيطة صدقته حتى سلمت له نفسها وكان الشيطان ثالثهما وبعودتها الى منزلها شاهدها زوجها وتعدى عليها بالضرب المبرح لخروجها من المنزل بدون اذنه وحبسها بالمنزل حتى حملت فى طفل وقررت سعاد الهروب من زوجها مقابل التنازل عن كافة حقوقها الزوجية ولترتبط بالسائق ولكن زوجها رفض واستغلت فرصة خروج زوجها من المنزل واتصلت بعشيقها سائق التاكسى الذى لم يرد عليها وعاودت الاتصال به عدة مرات الا انه اغلق الهاتف فى وجهها ففهمت انها كانت ضحيته وخرجت من المنزل وتوجهت الى منزل اسرتها حتى وضعت طفلها وانتظرت حضور زوجها لمصالحتها واعادتها الى منزل الزوجية بعد ان غدر بها سائق التاكسى الا انه لم يعبرها وتزوج عليها وطلقها وظلت تبحث سعاد عن الحب بين جنبات الرجال فتارة تتعرف على هذا وذاك وتكتشف بعد سهرات حمراء انها باعت جسدها برخص التراب وانها اصبحت بضاعه رخيصه واصبح الرجال يبتعدون عنها بعد ان اصبحت مصدر للشبهات والازعاج لترتمى سعاد فى احضان احد الشباب الذى نجح فى ايقاعها فى شباكه والغريب انها كانت تتجمل وتشعر الجميع من اهل المنطقة انها شريفة لكنهم كانوا يعلمون سيرتها ويبصقون على الارض عندما يشاهدونها تمر عليهم وتمرض سعاد وتلتزم بيتها وانتظرت دخول احد عليها حتى الشاب الذى عاشت معه سنين فى الحرام كنه ابتعد عنها هو الاخر وتموت سعاد ويتم دفنها والجميع يروى حكايتها لابنائه للعظة والعبرة