قلم عادل شلبى
علمنا الله الخالق البارىء. عن طريق الوحى برسله وأنبيائه الذين أرسلهم الينا فى الحقب التاريخية المنصرمة. وعلمنا الكثير والكثير عن طريق حواسنا الخمس. والبصيرة فيما نراه من أنفسنا والأخرين وفى الشدائد. التى تعتور كل العالم من حولنا نتعلم ونتعلم الكثير. فالشدائد تصنع الرجال الصالحين الذين يحملون راية التنمية والبناء والتقدم. لكل البشر من حولنا نرى ما يفعله الرئيس المصرى عزيز مصر وزعيم كل العرب فيما أنجزه من انجازات. هى الأعظم فى تاريخ مصرنا ووطننا العربى الكبير. ونرى حكمته فى اتخاز القرارات التى تحمى وتحفظ كل ما أنجزه من مشاريع عملاقة هى عماد الحياة فى مصرنا ووطننا العربى الكبير. محليا واقليميا وعالميا نرى ونتعلم ونعى أن هذه الحياة هى نعمة أنعمها الله علينا من أجل احيائها. والعمل على تنميتها وتقدمها إنها الأمانة التى حملها الصالحين الأتقياء وفى نفس الوقت الأقوياء فكريا وسلوكيا وعمليا. نعم الرئيس البطل الانسان فليست البطولة فى القتال فقط. وإنما فى إنجاز ما لا يمكن إنجازه فى مثل هذه الظروف. التى يمر بها الوطن من فساد متأصل وعشوائيات كانت هنا وهناك. وفكر كله غباء وجهل أنتج لنا كل هذه العشوائيات. والتى كانت فى خدمة من بذر بذورها من قديم الأزل ومازال يرعاها. من أجل اسمرار تنفيذ هدفه فى مصرنا وكل الوطن. مازلنا نعانى من هذا العدو فى كل مكان من وطننا وفى كل العالم من حولنا.
وها نحن نرى ونراقب ما يحدث للعالم من حولنا. من خلال هذه الأزمة المتفاقمة بين الشرق والغرب إنه الصراع الأزلى والقديم قدم هذه الحياة الأزمة الروسية الغربية. فالغرب هو الشيطان الذى بذر كل فساد من أجل اضعاف كل العالم ليبقى هو الأقوى. بكل الطرق المشروعة وغير المشروعة فلا عهد له ولا وعد يعيث فى الأرض فسادآ وجورآ ويملىء الأرض ظلما وقتلا ونهبا وسرقة. وهذا ما نراه من خلال تلك الأزمة المتفاقمة. والتى ستصل حتما الى مراحل أشد خطرا على كل البشرية وعلى الغرب خاصة. فالاتحاد الروسى يمتلك الكثير والكثير من السلاح النووى التكتيكى والمحدود فى تدميره للأهداف التى يستهدفها.
ونرى هذه الأسلحة قد أستخدمت فى هذه الأزمة على نطاق محدودة فى الأيام الماضية. أما الأيام القادمة فستستخدم على نطاق أوسع. اذا إستمر الغرب فى تعنته وكذبه المعهود منه وعنه. الرئيس بوتن الرئيس البطل الزعيم الذى يحافظ ويحرس فى حربه من أجل البقاء ومن أجل تأمين وطنه من هذا الغرب الكاذب الغادر. كل العالم يعلم تماما كل العلم. من هم الشرق ومن هم الغرب. فالشرق هو البناء والتنمية والتقدم والحضارة والحفاظ على الروح البشرية والعمل على احيائها. وانما الغرب على النقيض من ذلك تماما انهم مصاصوا دماء الشعوب وقاتليهم. نرى أن هذه الشدة والأزمة التى تعانى منها الإنسانية فى كل مكان أساسها الغرب تلميذ المغضوب عليهم. فانه تلميذ مضلول وفى ضلال مبين يعلمه جميع الذين تعاملوا معه. الرئيس البطل الزعيم الأمير محمد بن سلمان. الذى تكاتف مع الحق وسانده ضد هذا الشطان المبين الذى أراد لكل العرب الدمار والتدمير والتخريب الرئيس البطل الزعيم. هو الذى يعلم ما لا يعلمه الأخر عن شرور هذا الغرب المضلول والمنقاد المغضوب عليهم الى يوم الدين فالمغضوب عليهم هؤلاء هم السبب الرئيس فى كل الحروب التى قامت قديما وحديثا وهم السبب الرئيس فى هذه الأزمة وهذه الشدة. التى نعانى منها جميعا كعالم أن وتعب من فكر هؤلاء القوم الخبيثين الماكرين الحاقدين على كل البشرية. الرئيس البطل الزعيم هو الذى يعى كل هذا ويتخذ التدابير لمواجهة هؤلاء السفهاء سفهاء الفكر المتمسكين بهذا العالم الزائل وبكل ملزاتهم دون النظر الى الحق مع التمسك به وإقامت العدل الرئيس البطل الزعيم ومازلنا نتعلم ونعى ونفهم مع التمسك بهؤلاء الزعماء الأبطال قادة العالم الجديد. الذى سينشر كل عدل وحق من أجل احياء الحياة والعمل على تنميتها وتقدمها إنهم جميعا خير أجناد الأرض بكل المؤسسات. التى تعمل معهم بكل حب وإخلاص ووفاء لكل البشر. ولكل العالم. تحيا مصر يحيا الوطن بخير أجناد الأرض