فى إطار خطة الهيئة العامة للاستعلامات اقام مجمع اعلام الزقازيق ندوة اعلامية موسعة تحت عنوان ” مواجهة العنف الاسرى ” حيث استضاف الدكتورة / شيماء محمود عدلى واعظة بالازهر الشريف .
حيث بدأت حديثها بعدة نقاط من اهمها مكانة المرأة فى الاسلام و كيف كرمها الله سبحانة وتعالى فى الاسلام .
ثم تطرقت بالحديث الى بعض الأصول التى تقوم عليها الحياة الزوجية فالاساس فى الحياة الزوجية ان تقوم على المشاركة بين افراد الاسرة ولان الاساس فى الزواج الحب والمودة والرحمة والاحترام المتبادل بين افراد الاسرة فالاصل فى الزواج هو الوصول الى مرتبة السعادة والسلام النفسى بين افراد الاسرة .
وقد أكدت أن الزواج القائم على التكافؤ العقلى والوجدانى يساوى حياة اسرية تسودها الاحترام و الحب والمودة والرحمة .
و الزواج قائم علي التشاور فعلى الزوجين اقامة الحياة الاسرية على المشورة بينهم فى كل ما يخص الاسرة .
ثم تطرقت بالحديث الى العنف الذى يحدث داخل الاسرة منوهة بأن الإسلام لا يقبل العنف على الاطلاق فعلى الزوج معاملة الزوجة بالرفق واللين كما اوصانا اللة سبحانة وتعالى بالعظه اولاثم الهجر ثم اخر شيئ بالضرب والضرب هنا يقصد به كما اوضحه الرسول صلى الله علية وسلم الغير مبرح كالضرب بالسواك الذى يعيد المرأة الى صوابها والضرب ايضا وجد لفئة معينة من الزوجات وليس كل الزوجات وهم ” الشواز ” والمقصود بالزوجة الناشز هى التى لا تنظر إلي نفسها ولا تحترم زوجها ولا تحترم الحياة الزوجية عامة فهذه الزوجة تأخذ باللين ثم بالهجر وان لم تعود لصوابها تقوم بالضرب الغير مبرح فان لم تستقيم للحياة الزوجية يفرق بينهم بالطلاق .
فى نهاية الحديث حثت السادة الحضور على حسن رعاية اسرهم باللين والرفق دائما فالاسلام لا يقبل العنف و الضرب لا يحل مشكلات بل بالعكس يأتى بنتيجة سلبية ويكون العائد من العنف غير مرضى لجميع افراد الاسرة .
ايضا حثت الشباب على حسن اختار الزوجة والعكس حسن اختيار الزوج على اساس مبنى على قيم صحيحة .
حثت الاباء على حسن تربية ابنائهم بالرفق واللين كى يخرج جيل سوى قادر غلى قيادة المجتمع الذى يعيش فية بشكل سليم .
كان اللقاء من اعداد ا. يسرية العايدى منسق اعلامى بمجمع اعلام الزقازيق تحت رعاية الاعلامى القدير ا. علاء محمد حنيش مدير المجمع ومدير عام الادارة المركزية لاعلام شرق الدلتا .