سيطر هوس( التريند )على أكثر مستخدمى التطبيق، فاستخدام المصريين لتطبيق التيك توك هو الأسوأ فى العالم فنرى ونسمع فيه عن جرائم الانتحار ونشر الفجور والنصب والرقص و الابتزاز و التنمر الإلكتروني وغيرها من الأفعال المُجرمة قانونًا..والسبب هنا تحقيق المكاسب المادية بناءً على نسبة المشاهدة فالعديد للاسف الشديد الأسر المصريةيقدمون العديد من التنازلات و اتجاه الفتيات والسيدات إلى العري واعتبروه وسيلة لتحقيق أعلى مشاهدات بهدف اللعب على وتر المتعة لدى الرجال،..
فتطبيق «تيك توك» من أخطر تطبيقات «السوشيال ميديا» المتواجدة على الساحة، فهو لا يصلح تمامًا للأطفال دون السن القانوني، وللأسف الأباء والأمهات غير مدركين أنهم مسؤلين عن أبنائهم وعن تربيتهم لمتابعة ما يشاهدونه ، تاركين الهواتف المحمولة في أيادي أبنائهم دون متابعة ورقابة ومناقشه.
بل وزاد الأمر خطورة حينما شاركهم الآباء والأمهات تلك التصرفات غير الأخلاقية، ليدق ناقوس الخطر بوقوع جرائم مخلة داخل مجتمعنا الشرقى.والدافع تحقيق الشهرةوالثراء السريع وتحقيق أرباح مادية كبيرة دون عناء عبر الإنترنت وهو ما وصل ببعضهم إلى الجرائم والفضائح تمضي بوتيرة متسارعة، بالشكل الذي يمثل ظاهرة خطيرة تستهدف تهديد الأمن القومي وهدم الوعي وكسر الأخلاق والأعراف.ما الفائدة من المشاركه فى نشر الفيديوهات الفاضحه فى هذا التطبيق ..
فالكثيرون يقعون فريسة سهله للابتزاز الجنسى عبر الإنترنت بسبب الثقة الزائدة فى المجرم الجانى او المقدم أو بسبب المشكلات النفسية والاجتماعية التى تكون سببا فى تصديق الضحيه للرسائل والمحادثات التى تتم مع الأشخاص غير المعروفين بالنسبة له. لابد من تجريم وتغليظ العقوبات حول هذا التطبيق وعدم استغلال الأطفال والمراهقين فيه من تعمد استخدام المحتويات من ابتزاز للمواطنين وتهديد وترويع أمنهم ومحاولة الحصول على مكاسب مادية عن طريق الإكراه..أو التحايل والرغبة في الشهرة والثراء السريع.
د. وجيه جرجس استاذ الإعلام بجامعة بنها