بقلم …. أحمد سمير –
مؤسس ورئيس الاتحاد المصري للميني فوتبول ورئيس الإتحاد العربي.
يواصل قطار الميني فوتبول نجاحاته الكبيرة فبالأمس كانت قرعة الدوري المصري الممتاز الثاني للميني فوتبول رجال وقرعة الدوري المصري الممتاز الأول للميني فوتبول سيدات . وهنا أتوقف قليلا ليعود بي شريط الذكريات فبعد غياب ما يقرب من عشرين عاما بعيد عن أرض الوطن والعودة إلي بلادي محملا بآفاق وأحلام لخدمة بلادي وإدخال رياضة جديدة إلي مصر وبعد حلم دام انتظاره ما يقرب من عامين من جهد وعمل دءوب وتحديات من أجل إشهار الإتحاد بصفتي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الأفريقي للميني فوتبول رئيس لجنة التطوير والاستراتيجيات، مرورا إلي أن جاء رجل المهام الصعبه وأصبح هذا الحلم حقيقة بعد عامين من التحديات بل أيضا أستطيع أن أسميه رجل هذه المرحلة لقطاع هام جدا، ألا وهو قطاع الشباب والرياضة، والذي قفز بهذا القطاع إلي مرحلة الارقام والانجازات والبطولات.
إنه الوزير الشاب الأكاديمي الدكتور أشرف صبحي الذي يعمل ليل نهار دون كلل أو ملل، قريب من الجميع يستمع لنا ليس فقط بل يدفعك للنجاح والأمل، لا أذكيه علي الله ولكن هذه نظرتي له قبل أن يصبح وزيرا فمعرفتي به قبل ان يصبح وزيرا للشباب والرياضة بصفتي واحدا من شباب مصر بالخارج ورئيسا لاتحاد شباب مصر بالخارج علي مدي سنوات قبل عودتي إلي مصر ، فكان علي تواصل معنا فعلاقته لم تقتصر علي شباب مصر بالداخل فقط بل امتدت الي شباب المصريين بالخارج منذ سنوات، والذي يؤكد ذلك لو عدنا الي الوراء وتصفحنا المواقع الالكترونيه والأخبار ستجد سعادة شباب مصر بالخارج باختياره وزيرا للشباب والرياضة، ثم كان دوره البارز والكبير والذي نسميه صاحب الأيادي البيضاء في إشهار الاتحاد المصري للميني فوتبول، يوم أن قال كلمته الشهيرة من حق كل شاب في مصر أن يمارس الرياضة التي يريدها . وكذلك كلمته القوية التي أثلجت صدورنا ودفعتنا للعمل ليل نهار في حفل قرعة البطولة العربية للميني فوتبول بقصر الامير محمد علي حين قال ان هذا الإتحاد ولد كبيرا .
شكرا معالي الوزير الأستاذ الدكتور اشرف صبحي.. وكذلك لا ننسي دعمك الكبير بعد إشهار الاتحاد ودعمك الرائع وها نحن نطوف مصر في كل محافظاتها لنشر رياضة الميني فوتبول وتوسيع قاعدة الانتشار والكشف عن المواهب الشابة في كل ربوع مصر في المناطق الحدودية وصعيد مصر ومدن القناة والدلتا والقاهرة والجيزة والاسكندرية بتنسيق كامل مع رجل الانجازات الدكتور أشرف صبحي. بل تخطينا كل ذلك وخرجنا من النجاحات المحليه لنحلق عاليا نحو النجاحات الإفريقية ونتربع علي عرش أفريقيا بعد الفوز بكأس الامم الإفريقية والتي إحتضنتها نيجيريا شهر يوليو الماضى ونتأهل إلي كأس العالم 2022 ولم نكتفي بذلك بل واصلنا النجاحات لنحقق إنجازا تاريخيا بالمشاركة في كأس العالم للسيدات للميني فوتبول كأول منتخب مصري للسيدات في كرة القدم التقليديه او الميني فوتبول يصل إلي كأس العالم الذي أحتضنتة أوكرانيا بل ويصل إلي المربع الذهبي ونصبح رابع العالم ولولا الظلم التحكيمي لوصلنا إلي المباراة النهائية. وكان لنا موعد أخر مع النجاح أيضا بالمشاركة في كأس العالم للشباب تحت 23 سنه ووصلنا للمربع الذهبي أيضا وكما حدث مع منتخب السيدات كنا الأقدر بالوصول للمباراة النهائية في كأس لولا الظلم التحكيمي بشهادة الجميع وحصدنا المركز الرابع عالميا. وما زالت الأمال كبيرة نحو مواصلة سلسلة الإنجازات والحلم الذي أصبح واقعا فالله لا يضيع اجر من أحسن عملا
ونحن علي يقين ثابت بأننا محظوظون بوجود هذا الرجل الفاضل علي رأس منظومة الشباب والرياضة المصرية الأخ الكبير الأستاذ الدكتور أشرف صبحي وفي ظل الرعاية الكبيرة لقائد سفينة الوطن راعي الشباب في كل المجالات عامة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي حفظه الله ونقول لكل شباب مصر استثمروا هذه المرحله فمصر المستقبل تحتاج إلي كل شبابها لبناء مستقبل زاهر لنا وللأجيال القادمة شكرا معالي الوزير الخلوق
حقا مصر عادت شمسك الذهب حفظ الله مصر حفظ الله الوطن .