بقلم الشاعر/ سيد محمد رطب
إليك يامن كنتى تحبينى وكانت يدك بيدى وكنتى خلفى وكنتى دومآ تدعمينى ويامن أقسمتى كثيرآ أنه مهما حدث مهما حدث يومآ لن تتركينى …
لازلت أبحث عنك فى كل الطرقات وأطارد وجهك فى كل أحلامى وتسيطرين على كل التخيلات …
وأزور الأماكن المزروعه بالذكريات
ويقتلنى الحنين إليك معشوقتى على مدار الساعات …
وأسأل نفسى لماذا أحبك وأعشقك رغم البعد ورغم طول المسافات فأجد فى وصفك ومميزاتك كثيرأ من الأجابات …
تبدأ بأنك أنت للقلب كل النبضات وأنت الروح وبدونك سيلتقى بى ملك الموت ويقرر لى الممات …
أنت لحياتى الماضى والحاضر والمستقبل وأنتى كل مستقبلى الأت …
توأم روحى وملهمتى ووحى أشعارى وجمالك يزين كل الأبيات وبدونك لا أستطيع العيش وأحتضر وتختنق بداخلى السكرات …
حتى إحساس الشعر يموت وتكفن بين يدى الكلمات وألتمس الصمت ويؤلمنى الشوق ويقتلنى بعدك ويشل لسانى ويقرر السكات …
فما عادت المشاعر تهتز عند كتابتى العبارات
فأننى أستحلفك برب الأرض والسماوات
إذا تذكرتينى يومأ إحبسى بداخل عيناك الدمعات …
فأن دمع الشوق والحنين محرق فلقد جربته فى بعدك ولو لدقيقه فقط وكنت أبكى عدة مرات …
وإذا سألوكى عنى قولى أحببنى وأخلص فى حبه وعشقه لى على مدار سنوات…
ومن أجلى وأجل حبى والقرب منى عاش معى وفى حبى مدافعآ عنى ومتحدى من أجلى كل الصعوبات …
وهو من أعلن كثيرآ وكتب بدمائه على كل الصخور وحفر على جزور الأشجار أنه يحبنى ويعشقنى وسيبقى حبى بداخل قلبه ليوم الممات …!!!