شوقي»: مصر مصنفة ضمن أفضل 77 دولة في نُظم التعليم بالعالم

شوقي»: مصر مصنفة ضمن أفضل 77 دولة في نُظم التعليم بالعالم

كتب محمد الشامي

عبر الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن استيائه الشديد من إصرار البعض على وسائل التواصل الاجتماعي على التشكيك في تكذيب الوزارة لشائعة تراجع جودة التعليم المصري بمؤشر دافوس.

 

وقال وزير التربية والتعليم عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «كنت أعتقد أن الطبيعي أن يبحث كل منا عن المعلومة بدلا من التشكيك».

 

وأضاف وزير التربية والتعليم: «ادعو الجميع للدخول على الروابط التالية للوصول للحقيقة من المواقع الأصلية لمثل هذه التصنيفات، حيث يمكن زيارة موقع US News على الرابط التالي يمكن البحث عن مرتبة مصر ضمن ٧٧ دولة مصنفة من أفضل نظم التعليم في العالم:

 

https://www.usnews.com/…/best-countries-for-education

وأشار وزير التربية والتعليم، إلى أنه يمكن كذلك زيارة موقع مؤشر المعرفة العالمي التابع إلى UNDP على الرابط التالي، للبحث عن ترتيب مصر في التعليم قبل الجامعي والفني حتى ترى بنفسك الحقيقة وتدرس معايير هذه التصنيفات وتقارنها بالأعوام السابقة :

 

https://www.knowledge4all.com/en/HeatMap

 

واستكمل وزير التربية والتعليم تصريحاته قائلا: تعجبت من سرعة النشر والمشاركة والتهكم والسخرية، ولم يهتم الكثيرون بالتحقق من صحة الخبر أو مصدره بل اعتبروه صحيحا بلا مرجعية من أي نوع رغم أن التحقق سهل جدا إذا حاولنا الدخول على موقع «المنتدى الاقتصادي العالمي» لنرى بأنفسنا إن كان صحيحا أم كذبا.

 

وأكد وزير التربية والتعليم، أنه من المؤسف أن يتبارز البعض في السخرية والتهكم من تعليم بلاده وأن يشارك في جلب السخرية من دول شقيقة تقرأ ما نكتب عن أنفسنا.

 

وأضاف وزير التربية والتعليم: لو كان هذا الخبر صحيحا وأنا مصري أحب وطني لتألمت على حالى بدلا من أن أجدها فرصة للتهكم ممن يحاولون جاهدين إصلاح هذا الخلل منذ أن صدر هذا التصنيف في عام ٢٠١٦.

 

وقال: لقد علقت بنفسي في عام ٢٠١٦ على مشكلة جودة التعليم في مصر وكانت بداية التطوير الذي ارتفع بنا في تصنيف مؤشر المعرفة العالمي ( الصادر عن UNDP) وكذلك تصنيف USNews وكلها منصات عالمية يمكن التحقق منها.

 

واختتم وزير التربية والتعليم تصريحاته قائلا: إحذروا الشائعات وحروب الجيل الرابع والتي تنتشر قبل موسم الامتحانات كل عام مثلما نرى هذه الايام وأرجو من الجميع التحقق من مصدر المعلومات وعدم الاكتفاء بقراءة أي خبر لاننا بذلك نساعد مروجي الاشاعات بعدم التحقق وبعدم محاسبة من ينشر كذبا

Related posts

Leave a Comment