كتب اسماعيل القصبى.
..أخيرا تنفس ابناء مدينة المحلة الكبرى الصعداء واصبحت المدينة المنكوبة والمهدرة لكثير من حقوقها فى جميع مرافق البنية التحتية ويرجع ذلك لعدم اقتناع المواطن المحلاوى بالممثل النيابى له (عضو مجلس النواب والشيوخ ) وتذهب الخدمات الى دوائر اخرى ومنذ ان قام اللواء عبد الحميد الشناوى محافظ الغربية الاسبق والذى خصص له مكتب بديوان مجلس مدينة المحلة كان يأتى الية يومين كل اسبوع ومنذ رحيله لم يأتى محافظ الاقليم الى المدينة الا كل اسبوعين او اسبوع مرة واحدة واخيرا يجرى الانتهاء من تجديد مكتب المحافظ بمجلس مدينة المحلة حتى يواصل المتابعة الدقيقة لما يجرى من احداث متلاحقة من كافة الخدمات وقد زار الدكتور طارق رحمى محافظ الغربية مدينة المحلة اكثر من مرة خلال الايام الماضية خصوصا بعد نجاح المهندس محمود عبد السميع الشامى فى الانتخابات البرلمانية الاخيرة وأصبح عضوا بالبرلمان ممثلا عن المحلة وشعبها الذى يأمل ان يكون الشامى ينفذ ما وعد به من المطالبة بكافة حقوق المدينة وقبل حلف اليمين الدستورى و العمل الرسمى بساعات قليلة اثبت الشامى انه عند حسن الظن به وتابع بنفسه مع الدكتور طارق رحمى محافظ الغربية ونائبة الدكتور احمد عطاالله ورؤساء الاحياء ونواب مجلس المدينة اعمال الرصف بمنطقة منشية البكرى وفى اليوم التالى تابعا الجولات التفقدية حيث زارا بعض المستشفيات والمركز الطبى الكائن بسوق الجمعة حيث تابعوا اعمال التطوير ورفع كفاءتة ليكون على اعلى مستوى من الخدمة للمواطنين ويذكر ان لأول مرة يزور محافظ الغربية ونائبة مدينة المحلة يومين متتاليين مما اسعد الكثير من شعب مدينة المحلة وليثبت الشامى ان الشعار الذى نادى به وهو المحلة بأهلها هو الاقوى على الساحة حاليا