ذكرى_سنوية_أولى_ يحق_لمثلي_الاحتفال_بها
اسمها الرسمي #انفصال واسمها عندي ولادة_الروح
اسمها #الديني أبغض الحلال … واسمها عندي من رحمة ديننا بنا
من رحمة ولطف الله بي بتجربتي الجديدة
أني لم يتغير بداخلي أو بمسار حياتي أي شئ ….
ولم أحتاج لمواساة أو لدعم من أحد كباقي النساء …
اكتشفت بأنني كنت منفصلة منذ زمن … ولا أدري …
وأن الانفصال أحياناً داخلي وروحي وجسدي ونحن لانشعر … مما يسبب لنا التناقض في مشاعرنا …
اليوم ليس بداخلي تناقض … بين وجود رجل أو لا
أراد الله أن يكون زواجي باختياري … وطلاقي باختياري … كعادة الملكات ….
كل ماأمر به الآن هو فقط بداية تاريخ جديد أضيفه لتقويم حياتي المنظم .. الملفت بتنظيمه بدون تدخل مني
أول لقاء بيننا … كان آخر لقاء أيضاً بيننا
أنا اليوم لست كباقي النساء أفكر بأنه مجرم وبالذي فعله بي …. لا ابداً …. أعرف تماماً أن الحياة قصيرة ولاوقت للتفكير السلبي والرجوع للماضي …
أنا اليوم أدرك بأن الضعف الذي أشعر به … من مميزات الأنثى التي تدفعها دائما للانطلاق والحياة …
أما الأطفال فأستطيع أن ارسم في عيونهم راحتي وانطلاقي وثقتي … أفضل من أن يكبروا وترسم داخلهم صورة حزينة للمرأة ….
سكب المشاعر ومزجها وخلطها وإضافة طعمات الحزن والمسكنة والتظلم بمختلف أشكاله الذي تبرع به الأنثى …. ليس من اختصاصي ولا أعرفه …
بل أخذت أتأمل تاريخي الماضي وأشكر الله على كل الدروس المستفادة والمضافة لشخصيتي …
هي تجربة كغيرها تماماً … فيها من قرب الرحمة والرأفة من خالقي الشئ الكثير …
✍نور الهدى حلواني