كتب: رياض سليم
بعد الوضع المُتردي لصورة الدولة المصرية في إنتخابات مجلس الشيوخ, والذي تسبب فيه بعض الأحزاب وعلى رأسها الحزب الأكثر شهرة بسلوكياته المتدنية في مصر, علِمنا من مصدر خاص أن القيادة السياسية ومؤسسات الدولة, تطلع لتنمية سياسية هامة خلال الفترة القادمة خاصًة بعد حالة الإمتعاض الشعبي على مستوى السياسيين وعلى مستوى المواطن العادي على حد سواء, مما شهدته عملية إنتخاب مجلس الشيوخ من تجاوزات أدت لعزوف الناخبين وإنتقادات حادة على المستوى الشعبي والمستوى السياسي الداخلي.
وكان «إئتلاف الشرف» في طليعة الصورة رغم صعوبة الوصول لمؤسسيه, غير أن اللوجو الخاص بإئتلاف الشرف يشرح الكثير, بدءًا من «شعار الهُدهد» الموضوع في إطار «كيبتاجون» مرورًا ووصولًا باللون الرصاصي واللون الأزرق المائل للبنفسجي. ورغم أن الصفحة الخاصة بهذا الإئتلاف المُبهم تُشير الى أنه تيار شعبي جارف يعمل بهدوء لتصحيح المسار في إنتخابات برلمان 2020 بما يرضي الشعب ويرفع مستويات الولاء للوطن والرضاء الشعبي, إلا أن الأوساط السياسية بها من التعقيدات ما يمنع مرور أي إئتلاف للعمل السياسي بهذا الشكل.
ووسط التحفظات الشديدة في الإعلان عن تفاصيل فريق عمل الإئتلاف, بدأ فريق «الجمهورية اليوم» محاولة الوصول لمعلومات عن فريق العمل إلا أن المحاولات كلها إنتهت بعدم النجاح, لكن واكبنا النجاح بمجهودات مُضاعفة بالنجاح في معرفة بعض التفاصيل عن مؤسس الإئتلاف, وهو السيد «حمدي الشامي» , وقد كان يعمل في إحدى مؤسسات الجيش المصري لمدة عام, وكان له تجربة سابقة لتلك الفترة مع إدارة الشئون المعنوية أيضًا بتأليف سلسلة أفلام عن شهداء القوات المُسلحة (حسب المُعلن).. ويتردد داخل الأوساط السياسية أن هذا الإئتلاف هو إئتلاف الدولة القادم لتقويم مسار العمل السياسي الذي قد شُوه من بعض المحسوبين على الدولة.