بقلم الاستاذ/ ربيع جودة….
مصر التى فى خاطرى وفى فمى…
أحبها من كل روحى ودمى
هذا الحب وهذا العشق كان هو الملهم والباعث لروح وكيان الملك مينا فوحد القطرين الشمال والجنوب فى دولة واحدة عظيمة هى أم الدنيا تجود بخيراتها على الدنيا كلها وكانت أعظم قوة عسكريه وأعظم حضارة عرفها التاريخ..
هذا الحب هو نفس الباعث والملهم للقائد عبدالفتاح السيسى فحافظ عليها من التفتت إلى دويلات صغيرة حسب أجندات ومخططات الغرب الخبيثة كما حافظ على نسيج مصر شعباً واحداً مسلمون ومسيحيون لهم نفس الحقوق والواجبات منتصراً لمصر على كيد كل أعدائها من الداخل والخارج..
وإذا كان الملك أحمس طرد الهكسوس الغزاة المعتدين من أرض مصر ليعيد لمصر عزها ومجدها وطهر أرض مصر وترابها من دنسهم ، فإن الرئيس عبدالفتاح السيسى طهر مصر من دنس الجماعات الإرهابيه وهذا أصعب بكثير ؛ فالهكسوس أغراب ومعرفون لكل المصريين كان القضاء عليهم أمراً حتمياً أما جماعة
الإخوان الشياطين فهم فى المصالح، فى المدن، فى القرى، فى الريف مندسون وسط الأهل يبثون سمومهم للقضاء على الدولة بكل الحيل الشيطانية متخذين من الدين ستاراً، والشعب المصرى متدين بطبيعته فانخدع البعض فيهم لفترة لكن الشعب كله تأمرهم ومكرهم فانتفض مع الربان لتطهير البلاد من دنسهم ونجاساتهم ومخططاتهم لتفتيت الشعب وبيع الأرض..
اانتفض الشعب المصرى البطل الجسور الحر الأبى، فخرج فى ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣ أعظم ثورة عرفها التاريخ أعادت للشعب المصرى هويته وعروبته ومصريته..
وإذا كان محمد على بانى نهضة مصر الحديثة بالتنوير والتثقيف والتعليم وتحديث الجيش والشرطة وتسليحهما والحفاظ على كل تراب مصر لتصبح قوة عظيمة يخشاها الغرب، فإن الرئيس السيسى حمل
على عاتقه نهضة أكبر و أعظم بكثير مثل تحديث البنية التحتية من طرق وكبارى ومشروعات عملاقة و مدن جديدة و مساجد وكنائس وتسليح الجيش حامى حمى البلاد بأحدث تكنولوجيا التسليح العسكرى حتى عُدَّ الجيش المصرى من أعظم الجيوش، والمشاريع العملاقة من الغاز والبترول تبشر بكل خير لمصر و شعبها، واستصلاح مليون ونصف مليون فدان مزارع سمكية، وأهم من كل هذا حياة الإنسان المصرى صحياً وإجتماعياً فى الدواء بمشروع ١٠٠ مليون صحة.