للدكتور حسن عبدالعال كلية التربية جامعة طنطا
متابعة_ احمد عبد الحميد
تتردد على ألسنتنا كلمة ” الشعب ” دون تحديد دقيق لمعناها ، حتى لقد استعملت الكلمة ، واستخدمت فى غير ما تدل علية وفى الحقيقة كم من المفردات التى تتردد فى حياتنا دون أن نقف على دلالاتها بشكل صحيح ومنها بل لعل من أكثرها كلمة ” الشعب ” ولا أظن أن حاكما او مسؤلا فى خطابه لم تنشق حنجرته ويعلو صوته إلا وهو يقول : الشعب . . الشعب . وحتى فى أغانينا الوطنية . فماذا عن معنى الكلمة ؟ وعلام تدل ؟
فى تعريفه لكلمة الشعب قال ” إكرام لمعى ” للشعب مفهومين اوليين : أولهما اجتماعى والآخر سياسى ، فمصطلح الشعب بالمدلول الاجتماعى يشمل ” جميع الأفراد الذين ينتمون الى دولة ما ، بما فيهم النساء والأطفال والشيوخ والمرضى والمساجين والذين غاب عقلهم ومن فقدوا الأهلية السياسية .
أما التعريف من الناحية السياسية فيقتصر على من لهم الحق المباشر فى ممارسة الحقوق السياسية ، ونحن عندما نقول : الشعب هو صاحب السلطة ، ومصدر السياسة فى الديمقراطيات فإننا بهذا نقصد مصطلح الشعب بمدلوله السياسى ، أى الذين لهم حق الانتخاب والمشاركة السياسية
