عبده البربري
أقيمت في الصالون الثقافي بالجمعية الخيرية بمجول أمسية ثقافية حول الأسنان بين الوقاية والعلاج ،وأحدث ما وصل إليه العلم الحديث في هذا المجال،إلى جانب التعريف ببعض الجوانب المؤثرة في مسيرة المتحدث الدكتور / ولاء محمد السامولي .المدرس بكلية طب الأسنان جامعة الأزهر بالقاهرة،والمدرس بكلية طب الأسنان بجامعة حورس. وقد بين الدكتور بعض المفاهيم الخاطئة حول طب الأسنان وقام بتصحيحها مثل أن طب الأسنان لايختص بالأسنان فقط وإنما بما يتعلق بها أيضا كالفكين والفم بشكل عام . كما أوضح أن الفرشاة الصحيحة تكون ناعمة ،وليست صلبة حتى لا تؤثر على مينا السِّنّة،وضرورة استعمال الفرشاة من أسفل لأعلى في الفك السفلي ،ومن أعلى لأسفل في الفك العلوي ،وضرورة الهتمام ببعض الأطعمة الصلبة وليست الطرية من أجل تقوية عظام الأسنان مثل الخبز الجاف ، وحذر من استخدام الخلّة أو ما يُعرَف بالسَّلاكة ،وأكد على ضرورة العرض الدوري على طبيب الأسنان لاكتشاف المشكلة مبكرا وسرعة علاجها ،وتحدث بوضوح عن أن هذه المهنة بها جانب تجاري وتقدير العلاج ،وعدم المبالغة المادية فيه يرجع إلى ضمير الدكتور وأمانته.كما أكد أنه من الضروري الاهتمام بأسنان الأطفال ،وضرورة المتابعة معهم حتى تكون أسنانهم قوية ؛ولذلك ينصح بضرورة عدم تحقيق رغبات الأطفال من الأكلات السريعة ،والمخبوزات الطرية مثل المولتو وما على شاكلته ما أمكن،والاهتمام بالوجبات التي تقوي الأسنان ،والاهتمام بالكالسيوم. وأوضح الدكتور أن مهنة طب الأسنان من قدم التاريخ ،واهتم بها قدماء المصريين ،وكذلك أكد الإسلام على ضرورة الاهتمام بالأسنان والفم من خلال المضمضة أثناء الوضوء،والاهتمام بالسواك من خلال تأكيد الرسول صلى الله عليه وسلم على ذلك.وأكد الدكتور أن والده لعب دورا مهما في مسيرته .وأن من مفاتيح النجاح الإصرار،التواضع،الثقة بالنفس ،جبر الخواطر. تفاعل الحضور بالأسئلة التي أجاب عليها الدكتور.وحضر اللقاء رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية المهندس/محمد نصر عبد الباري.ونائب رئيس الجمعية الأستاذ/عصام لاشين. وأدار اللقاء الشاعر/ محمد عبد الستارالدش.