عبير كمال
قدم الطب الشرعي والمعمل الجنائي لنيابة أمن الدولة العليا ،تقارير عن حادث تفجير الكنسية البطرسية بالعباسية.
والتي كشفت عن وجود شظايا بأماكن متفرقة بأنحاء الجسد وأثار لمواد متفجرة ،
كما أقرت االأدلة الجنائية في تقاريرها عن وجود حفرة في موقع الحادث ،وإن التفجير جاء نتجية انفجار من ارتفاع ونتيجة حزام نأسف.
كما كشفت التحريات عن أستهداف الكنسية البطرسية ،من قبل 4 متهمين محبوسين احتياطيا علي ذمة التحقيقات التي تشرف عليها نيابة أمن الدولة العليا ،
وأكدت التحريات أن المتهمين يعتنقون االأفكار التكفيرية الي كل من الحاكم وأفراد الجيش والشرطة ،وإستيابحة دماء المواطنين.
وقد أسندت نيابة أمن الدولة العليا ،تحت أشراف النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق ،والمستشار خالد ضياء الدين المحامي العام االأول لنيابة أمن الدولة العليا ، الي عددا من االأتهامات في مقدمتها االأنضمام إلي جماعة أسست علي خلاف أحكام الدولة والقانون والدستور ، وكان الغرض منها تعطيل تلك االأحكام.
ومنع الدولة من ممارسة أعمالها ،واالأعتداء علي حرية المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام االأجتماعي.
وقد تسلمت نيابة أمن الدولة العليا من نيابة غرب القاهرة ،ملف سؤال 49 مصابا في ذلك الحادث وشهود الواقعة ،وعمليات مناظرة الجثامين الذين سقطو في ذلك الحادث الغاشم.