كتبت/مرثا عزيز
أعلنت المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل، أن الحكومة ستعزز التدابير الأمنية في البلاد، وأنها طلبت من وزيري الداخلية والعدل ومن السلطات الأمنية تحليل كل جوانب قضية مقتل المشتبه الرئيسي بتنفيذه، أنيس عامري، وتسليمها نتائج ذلك “في أسرع وقت”.
وقالت ميركل -في تصريحات أوردتها شبكة (دويتشه فيله) الألمانية الإخبارية- “سندرس الآن بشكل مكثف ما يجب تغييره في ترسانة الإجراءات التي تملكها الدولة.. إن الخطر الإرهابي ما زال قائما”.
يأتي ذلك فيما تواصل السلطات الألمانية تحقيقاتها في هجوم برلين غداة مقتل المشتبه فيه الرئيسي، وتبحث في هذا الإطار عن شركاء محتملين قد يكونوا ساعدوه في الوصول إلى إيطاليا على الرغم من إجراءات أجهزة الشرطة في البلاد.
من جانبه، صرح رئيس نيابة مكافحة الإرهاب بيتر فرانك “بالنسبة لنا الآن، من المهم جدا تحديد ما إذا كانت هناك خلال الإعداد (لاعتداء على سوق في عيد الميلاد) والتنفيذ، شبكة دعم، شبكة مساعدة، وشركاء أو أشخاص ساعدوه”.
ويفترض أن يعيد المحققون الآن بناء المسار الدقيق لرحلة التونسي أنيس عامري من برلين إلى ميلانو، كما قال فرانك.
وتريد الشرطة الألمانية أن تعرف أيضا ما إذا كان السلاح الذي استخدمه العامري في ميلانو هو نفسه الذي قتل به سائق الشاحنة البولندي في برلين الاثنين الماضي.