[ad id=”66258″]
كتب /عمرو الفقي
كانت الطائرة الإسرائيلية التابعة للخطوط الجوية الإسرائيلية “العال” متجهة من نيويورك إلى تل أبيب في الساعة ٦ والنصف مساء الخميس، على أن يكون موعد الوصول إلى تل أبيب مساء الجمعة، لكن الرحلة تأخرت عن الإقلاع حوال ٥ ساعات، بسبب عاصفة ثلجية، وبالتالي فشل طاقم طائرة العال في الوصول في الوقت المحدد.
و بالنسبة إلى اليهود المتشددين، فإن هذا التأخير يعني أنهم لن يصلوا إلى تل أبيب قبل يوم السبت، هو يوم العطلة الدينية لهم، ما يعني أنهم سينتهكون حرمة العطلة الدينية ،ولاسيما أن الطائرة تحمل على متنها أفرادا من طائفة “الحريديم” والذين بدأوا يطالبون قبل إقلاع الطائرة بالنزول منها لأنهم أدركوا أن الرحلة ستستمر حتى يوم السبت ولن تصل مساء الجمعة، وهو انتهاك ليوم العطلة الدينية بالنسبة لهم .
فأعلن قائد الرحلة “002” الركاب أن الطائرة ستعود إلى البوابة للسماح لمن يرغب بالنزول منها، لكنه توجه إلى المدرج وأقلع بها من دون إبلاغ المسافرين بذلك
و بعد الإقلاع أبلغ قائد الطائرة الركاب أن الطائرة في طريقها إلى تل أبيب ، و أنها ستهبط أولا في العاصمة اليونانية أثينا بحيث يمكن للمتدينين أن ينزلوا هناك ويبقوا فيها حتى مساء السبت.
[ad id=”1177″]
الأمر الذي دفع بعض المسافرين للصراخ على المضيفات متهمين طاقم الطائرة بالكذب والسرقة، و مشيرين إلى أنهم كانوا قد أبلغوا عوائلهم بأنهم سيبقون في نيويورك ، وتطور الأمر وقام أحد الركاب المتدينين بضرب إحدى المضيفات على متن الطائرة ، بينما قام آخرون بطرق باب قمرة القيادة مطالبين الطيار ومساعده بتفسير لما يحدث .
وبعد ساعات من السفر الجوي المشحون بأجواء التوتر والضغط ، هبطت الطائرة في أثينا ، وترجل منها قرابة ١٥٠ متدينا حتى لا ينتهكوا حرمة السبت.
ومن جانبها صرحت شركة العال إنها ستقدم شكوى بحق المسافرين الذين تسببوا بالعنف للشرطة، وقالت “نحن ننظر بجدية للسلوك العنيف الذي تسبب به بعض المسافرين”.
[ad id=”66258″]