قصه قصيره بقلم. محمود عبد الفتاح/// صحبتي سابقا ساكن قصادي

 هو في الخامسه من العمر تعود أن يلعب في بلكونة جده عندما يأتي بصحبه امه وأخيه الكبير الي بيت جده كل يوم الخميس نهايه كل اسبوع يقضي يوم او اثنين وهو يتابع الماره من البلكونه لاحظ ان هناك بنت صغيره تصغره سننا في البيت المقابل لبلكونة جده شاور لها  وقال اسمي احمد هي ردت عليه بحروف مكسره وانا اسمي منه، رد احمد بتلعبي ايه قالت معايا عروسه قال وانا معايا بلونه بطيرها لفوق قالت الله دي حلوه قال شوفي بتطير ازاي لفوق وعلت اصوت ضحكتهما معا ثم ذهب كلا منهما الي الداخل فءاعتاد كلما يحضر الي بيت جده أن يراها في البلكونه ليتحدثا معاو في تلك المره لم يجدها نادي عليها بصوت عالي
(ياصحبتي مش هتلعبي)  فتحت باب البلكونه وقالت (احمد هنلعب ايه النهارده )ثم خرج من وراءها ابوها بتعملي ايه يابنت ثم وجد احمد في البلكونه التي في مواجهه بلكونته قال له بحده انت اسمك ايه وضع احمد رأسه الي اسفل دون أن ينظر إليه بصوت خفيض اسمي احمد ياعمو قال له ادخل جوه ياولد هي مش هتلعب معاك تاني واغلق باب البلكونه الا قليلا سمعه احمد ينهر ابنته انتي مصحابه ولد قلت له ده احمد يابابا ضربها اخذت تبكي وتصيح علي احمد الحقني يااحمد احمد مختبأ ايضا ويسمع صوتها ولايفهم مايحدث قال لجدته الراجل ضرب منه وقال لها ماتلعبش معايا تاني وبكل براءه قال مش هي صحبتي ياتيته ضحكتك جدته وقالت له مش عارفه اقولك ايه مشاء الله جيل مابيضعيش وقت دلوقتي لعب شويه يبقي حب احمد وهو متذمر ماليش دعوه عايز العب مع صحبتي جدته ماينفعش ابوها ضربها احمد ليه جدته عشان هو خايف لما تكبروا تحبوا بعض وممكن تخلي بيها ومتتجوزهاش احمد بصوت عالي بعصبيه الاطفال( انا عايز اتجوز صحبتي عشان نلعب سوا وابوها ميضربهاش تاني )جدته ياواد اتنيل انت لسه مطلعتش من البيضه مش لما نجوز الكبار الاول واصل احمد برضه انا عايز اتجوز …..

Related posts

Leave a Comment