كتب. محمد اللوح
غزة -رفضت الفصائل الفلسطينية قرار السلطات البلغارية بإغلاق ملف مقتل القيادي في الجبهة الشعبية عمر النايف على أنه انتحار وليس اغتيالا، معتبرة أنه التفاف على الحقيقة.
وطالبت الفصائل في بيانات منفصلة لها السبت بضرورة تشكيل لجنة وطنية عليا للتحقيق في مجريات اغتيال النايف وملاحقة كل المسئولين عنها، متهمين السلطات البلغارية بالتواطؤ مع الاحتلال الاسرائيلي في اغتيال النايف.
وأبلغت السلطات البلغارية رسميًا زوجة عمر النايف الانتهاء من التحقيقات في قتله بالسفارة الفلسطينية بصوفيا في فبراير/شباط الماضي، وأن الملف قد أغلق على أنها قضية انتحار وليست اغتيالًا.
ورفضت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إغلاق الملف بهذه الطريقة التي يُشتم منها خضوعاً من السلطات البلغارية للضغوطات الإسرائيلية، مؤكدة أنّها ستستمر في متابعة قضية اغتيال النايف وستلاحق كل من يثبت تورطه في هذه الجريمة سواء بالاغتيال المباشر أو بالتواطؤ والإهمال.
ودعت الجبهة في بيان صحفي “: السلطات البلغارية إلى تحمّل مسؤولياتها في كشف خيوط الجريمة خاصة وأنّ هناك ما يعزز القناعة لمسؤولية الموساد الإسرائيلي عن عملية الاغتيال.
وأضاف البيان ” هذا ما أشارت له صحيفة معاريف الإسرائيلية عندما أشادت بإنجازات الرئيس الجديد لجهاز الموساد باغتياله للشهيد التونسي الطيار محمد الزواري في تونس ومن قبله عمر النايف في بلغاريا .