[ad id=”66258″]
كتب/ إبراهيم البشبيشي.
هكذا جاء عنوان مدينة الزرقا بعد الامطار الغزيرة التي شهدتها المدينة ظهر اليوم الجمعه والتي استمرت لساعات كانت كافية لان تغرق المدينة في بحور من المياة ، حيث لا يوجد بالوعات خاصه بصرف مياه الامطار ولا يوجد من الاساس شوارع و طرقات تصلح للسير و التعايش .
كثرت النداءات و تعددت الشكاوي منذ سنوات وعهد المحافظ السابق ولكن ما من مستجيب، فمدينة الزرقا جميع شوارعها متهالكة و لم تتطور منذ سنوات و غابت عنها المحليات و رئيسها الحالي حتي اتت الامطار الإلاهية لتكشف عورات الآدميين و المسؤول عنها رئيس الوحدة المحلية لمركز و مدينة الزرقا نظرا لتقاعسه في عمله و اهماله الذي طال وزاد والذي وضح في عدم رد الشئ لأصله عن ما تم من اعمال حفر قامت بها شركتي الصرف و الكهرباء حيث طالت العديد من الشوارع الحيوية الهامة بالمدينة أولها مشروع تحسين قدرة الكهرباء الذي قامت به هندسة كهرباء الزرقا و تغيير الكابلات من مقر الادارة وسط مدينة الزرقا و امتدت حتي المحطة الرئيسية التي تقع خارج المدينه ناحيه مدخلها الجنوبي، حيث اكد مسؤولي هندسة الكهرباء واعلنوا بانهم قاموا بدفع قيمة رد الشئ لأصله قبل القيام بأية اعمال و كان شرطا من قبل مجلس المدينة سداد قيمة رد الشئ و تم بالفعل و اعلن عن شيك بقيمه ١٣٣الف جنيه و تم رفضه لطلبهم دفعه بحواله بنكية حسب النظام الجديد المتبع الامر الذي تم بالفعل، ورغم ذلك لم يرد الشئ لأصله ما جعل هذه الشوارع غارقه في مياه الامطار ويصعب السير فيها.
وكانت هناك واقعه اخري لكنها مع مسؤولي الصرف الصحي حيث قامت الشركة بأعمال حفر بشوارع حي المنشية بمدينة الزرقا و الي الان لم يرد الشئ لأصله و ظلت الشوارع متهالكة لتطهل اليوم الامطار و تكشف عورات الوحدة المحلية لمركز و مدينة الزرقا المتمثلة في قائدها الذي لم يقدم شئ حتي غرقت الزرقا في شبر مية و اصبح قيمة رد الشئ لأصله مجرد حبر علي ورق.