[ad id=”66258″]
صدر عن هيئة الكتاب ضمن اصدراتها الخاصة بمعرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الخمسين والذى يحتفل بعيده الذهبى كأقدم معرض فى الشرق الأوسط وثانى أكبر معارض الكتب فى العالم بعد معرض فرانكفورت ، ديوان (محاولات لا أعرف نهايتها) للشاعر الكبير محمد الشحات ، وهو الديوان الرابع عشر فى مسيرته الشعرية ، حيث كان قد صدر له من قبل الدوران حول الرأس الفارغ دار الحرية 1974،اخر ما تحوية الذاكرة العربى للنشر والتوزيع 1979،عندما تدخلين دمى الهيئة المصرية العامة للكتاب 1982،تنويعات على جدار الزمن الهيئة المصرية العامة للكتاب 1984،مكاشفة الهيئة المصرية العامة للكتاب 1986،كثيرة هزائمى الهيئة العامة لقصور الثقافة 1990،المترو لا يقف فى ميدان التحرير الهيئة المصرية العامة للكتاب 2012،أدخلونى على مهل دار وعد 2013،يوميات ثورة 30 يونيو دار وعد 2013 ،عندما هزنى وجعى دار وعد 2014 ،البكاء بين يدى الحفيدة دار وعد 2014،الاعمال الكاملة فى جزئين عن دار وعد 2015 ،
[ad id=”87287″]
الحياة بلآ اى وجه دار وعد 2016 ،حروف الوطن دار وعد 2017. ويقع ديوانه الجديد محاولات لا أعرف نهايتها فى 224 صفحة من القطع المتوسط ويضم الديوان تسع وأربعون قصيدة وتعد استكمالا لمشروعه الشعرى حيث مواصلته للحديث عن الانسان وهمومه وهزائمه وانكسارته ، وما يتعرض له الانسان المعاصر من ضياع واغتراب عن وطنه ، وشعوره بالوحدة والتمزق النفسى الذى يعيش فيه . تتفاوت قصائد الديوان طولا وقِصرًا، وأنها متنوعة الأغراض الشعرية متأرجحة ما بين الذاتي والعام، وقد سيطرته الاحداث الارهابية التى وقعت على أرض مصرنا الغالية وراح ضحيتها الكثير من الأبرياء على عدد كبير من تلك القصائد مثل آخر كلمات الشهيد لابنه، و المجد للشهداء ،وكلمات لابن الشهيد ، وأن عددًا كبيرًا من هذه القصائد يحمل شجنًا وحزنًا دفينًا وظاهرًا، يسيطر على الذات الشاعرة طوال الوقت، حتى أن بعض القصائد لا تخلو عناوينها من مفردة الحزن صريحة، أو إحدى مفردات حقل الحزن و التي تشير إلى سيطرة الحزن على الذات الشاعرة الى حد الاختناق ، بسبب ما يحس به من قهر وظلم للانسان فى تلك الحياة التى نعيشها .