أطفالنا امانة عندنا

[ad id=”66258″]

بقلم الشيخ السيد العباسي

لننظر الي هذه الآيه ولنتمعن في معانيها
(قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى والله غني حليم) (البقرة: 263)،
ويقول عز جلاله: (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين) (النحل: 125).

اذا كان ذلك بالنسبه للفقير أو العدو
فمابالنا بمعاملة الأبناء
لنعلم أن
الإنسان الذي يتلقى كلمات طيبة من حوله ومُخزَنة لديه ذكريات جميلة مع من يحيطون به، يكون أكثر سعادة وأكثر انجازا وحيوية،
إلى جانب تمتعه بالصحة النفسية التي تنعكس على صحة بدنه وعقله وطريقة تفكيره،
أما الشخص الذي تلقى كلمات جارحة مؤلمة وصدمات وذكريات مؤلمة،
فتجده بطيئا بإنجازاته تعيسا ـ قلقا ـ تنتابه الكآبة ومنعزلا اجتماعيا
ولعل الكبير لديه القدرة على اخفاء ما يعتليه من أوجاع بالمقارنة مع الصغير،

[ad id=”87287″]

فالأطفال تظهر عليهم ردود الأفعال واضحة لكون ردود أفعالهم تلقائية جدا،
والطفل السعيد المسرور في حياته والذي يتلقى من والدية الكلام الطيب والثناء والمدح،
يكون في حالة منتعشة دائما ومرح،
بعكس الطفل الذي يتلقى آلام نفسية وضغوطات اجتماعية من قبل أسرته،
يظهر عليه الألم والعزلة والعدائية والقلق

فمابالنا بمن
يسرق ويغش ويرتشي ويُطعم أولاده حراما

ولذلك
علينا أن نُظهر أمام ابنائنا الخلق الطيب والرحمه والموده
فلاذنب للأبناء فيما نعيشه من آلام وأحزان.

Related posts

Leave a Comment