كتب/ إبراهيم البشبيشي.
كارثه كبري كاد ان تحدث بجوار المعهد الازهري بمدينة الزرقا بدمياط حيث قام عمال النظافه بالمعهد و معهم احد المدرسين باشعال النيران في القمامة التي يقومون بالقائها بجوار سور المعهد القريب من احد محولات الكهرباء حيث تتطايرت النيران و طالت احد الاشجار و احرقت اوراقها و كادت تصل الي محول الكهرباء القريب جدا منها لولا قيام بعض اهالي المنطقة بالاتصال برجال الاطفاء حتي سيطروا علي الموقف و اخمدوا النيران.
و اكد اهالي المنطقة ان مسؤولي المعهد دائما ما يقومون بالقاء القمامة خارج المعهد بجوار السور و القريب جدا من احد محولات الكهرباء ثم يقومون بحرقها ما يسبب تلوثا واضحا سواء من القامة و ايضا من حرقها ، كما اكدوا ان عناية الله و ملاحظتهم للنيران و هي تلتهم احد الاشجار و كادت تصل الي محول الكهرباء القريب ما كان يتسبب في كارثه كبري كادت تودي بحياتهم حيث اتصلوا برجال الاطفاء و اخمدوا النيران في الوقت الذي كان فيه احد المدرسين بالمعهد يقوم باطفائها بخراطيم المياة من داخل المعهد ولم يقم بابلاغ رجال الاطفاء حتي لا ينكشف الامر و يتضح ما قاموا به من مخالفه و اهمال.
و يطالب الاهالي بمحاسبة المسؤول و معاقبته لكي لا يتكرر الامر خاصه وان هذا الاهمال و اللامبالاة صادرة من رجال بالتربية و التعليم فمن المفترض بانهم قدوة للجميع و لا يجوز ان يقومون بذلك.