وحاضر فى الندوة السد طارق المسيرى الأخصائى الاجتماعى بنادى الدفاع الاجتماعى والذى أكد على خطورة التدخين باعتباره المعوق الآول لنمو المجتمع وظاهرة سلبية غير مرغوب فيها مثل التسول والتحرش مؤكدا على أننا مجتمع نامى ولايملك معظم شبابه درجة عالية من الوعى نتيجة بعض المفاهيم الخاطئة .
وأضاف المسيرى أن من بين أسباب اتجاه الشباب الى التدخين هو الصحبة السيئة والتجربة والتقليد ليقود بعد ذلك الى إدمان كافة أنواع المخدرات التى تتسبب فى مشاكل صحية واقتصادية واجتماعية يصعب علاجها سواء للفرد أو الأسرة أو المجتمع علاوة على التكاليف الباهظة لعلاج الادمان من خلال البرامج التى تقدمه الحكومة بتوفير العلاج اللازم للمدمنين .
حضر اللقاء عدد من طلاب المدرسة بمشاركة وائل منصور أخصائى اجتماعى بالمدرسة وأفنان الشورى أخصائى الصحافة واداره الاعلامى جلال أبو النصر تحت اشراف مصطفى حسين مدير المركز وسمير مهنا مدير عام اعلام وسط الدلتا .