[ad id=”66258″]
كتبت جيهان الشنواني
قصه اغرب من الخيال تصلح أن تكون فيلم او مسلسل ولكن الغريب انها قصه من الواقع ، من الحياه، محمود ذلك الشاب صاحب ال ٢٨ ربيعا الان ولكنه تغيب وعمره ٢٣ عاما، عاش حياته في القاهره مع عمته، بعد توفي والده وتزوجت والدته برجل آخر وعاشت مع زوجها وابنتها الصغيره في قريه اولاد مهنا، محافظه الشرقيه وأنجبت ثلاثه اخوه ، ومرت الأيام وظل يعمل محمود كل الحرف ولكنه اتقن مهنه دوكو سيارات، وعاش محمود حياه سعيده مع عمته التي غمرته بحنانها ولكن الايام لم تستمر معه هكذا بلونها الوردي في ظل وجود مصدر الحنان والحب والعطاء عمته ، حدثت الصدمه توفيت عمته فرحل معها كل شيء، ومن هنا بدأت ماساه محمود عام ٢٠١٣ حيث يرويها محمود لنا، يقول كنت حاليا علي كافيه ليلا في وقت متأخر وتقريبا كنت أبيت الليل هناك فما شعرت الا بضربه قويه علي راسي افقدتني الوعي لم أجد نفسي الا وعلي رصيف في بلد لا اعرف وسط أشخاص يحاولوا افاقتي وقتها لم اعرف اسمي او من انا ا،و اين كنت فقدت الذاكره ، ووجدت امرأه يقال لها الجده عيشه ، قالت انا عارفاه وعارفه امه وابوه انت احمد وأرسلت إليهم وجاءوا وقالوا ده ابننا المختفي احمد ، أكرمني ودخلوني المدرسه واخدت الشهاده الاعداديه وكان علاجي يتم في التأمين الصحي وتم استخراج بطاقه لي واستخراج شهاده الإعفاء من الجيش ،
[ad id=”87287″]
وتم زواجي وأنجبت ولد وبنت ، وعملت سواق ومحور وغيرها من الأعمال وكل فلوسي اعطيها لامي ولا اخذ سوي مصاريفي، سألته لم تشعر بالغربه في يوم ؟هادي اتحب إلي محمود والله زاءغ البصر ويبدوا عليه التعب والإرهاق والسكون ولكنه يرد علي اسئلتي بكلمات محدوده الليله ولكنها محدده ، سألته هل كنت ترغب في الزواج قال لا ، ولكن ابي الذي ادعي ابنته لي اصر وقال نفسي اجوزك وافرح بيك ، ومرت بي الايام وانا اعمل اتعالج واعيش الحياه بكل هدوء وليس لي حيله من امري، إلا ان جاء اليوم الذي تذكرت فيه مل شيء اهلي، امي، اختي ايه، أين انا..قلت لهم انا لي اهل في كم واختي ايه موجوده في الشرقيه، كذبوني وقالوا انت تعبان لا تقول كده انت احمد ابننا ، ولكنني اصريت علي كلامي، من امتي رجعت لك الذاكره؟ من أربع شهور كده ، حاولت خلالها إقناعهم بالرجوع إلي اهلي ولكنهم قابلوا كلامي بكل رفض، وفي يوم خرجت م الشغل وذهبت إلي عمتي وأولاد عمتي وكانت فرحتي وفرحتهم بي كبيره واختي ايه ، تحدثت ايه تقول لم أصدق نفسي ، محمود رجع قمت سافرت القاهره رغم عملي عمليه من ١٥ يوم ولكنه قلبي الذي عاد الي صدري ، محمود اخويا الوحيد الشقيق، تذكرت وقتها امي التي توفيت حزنا عليه، وهي تبحث عنه دون جدوي ، بحثنا عنه كثيرا وقمنا بعمل محضر تغيب، الحمد لله عاد محمود ولكنه عاد فيك ايه باسم آخر وشقيقه زواج باسم آخر وأبناء له باسم اخر، ماذا نفعل ، محمود سيظل محمود ولكنه مازال متأثرا من الضربه علي راسه، نريد استمرار علاجه عند دكتور مخ واعصاب ، حمايته من هؤلاء الأشخاص الذين يريدون عودته باسم احمد واستمرار تزويرهم في الاوراق الذين يهددون وانا اطلب حمايتي وحمايه اخويا واطالب بعمل تحليل Dna لاثبات ان هذا اخويا شقيقي وليس احمد وإبطال كل الاوراق التي عملت له باسم احمد .