بقلم .ثروت كساب
بعد مرور اسبوع من وجود جولبهار بمنزل عمار
ولأنها كانت لاتحب الوحده فضاق عليها صدرها وبدأت تفكر فى مخرج ولكنها كانت تخاف من سيدها فأصبحت تخرج هذه الفكره من رأسها .
على الجانب الأخر بدأت الأرباح تزداد فى تجارة عمار فبدء يستبشر خيراً بوجود جولبهار فبعدما كان يفكر فى إستثمارها وجنى الأرباح من وراء بيعها اصبح لايفكر سوى فى الاحتفاظ بها فعاملها معاملة كريمة فى بادء الأمر وبينما وهو جالس معها فى يوم من الايام
سألها ماذا تحب أن يفعل لها .؟
فجاوبته أن يتركها لحال سبيلها وأن تعود حره كما كانت
فقال أريد ان اعرف ماتحتجينه من ملابس وخلافه وأن تنسى مسألة ان أحررك لإنك ملكى ولن أتنازل عنك وكان بصوته حدة كحد السيف .
فبكت وقالت اذن ياسيدى لاأريد شئ .
فقال لها ومن أِنت لكى تريدى اولاتريدى فأنتِ جاريه مسلوبة الإرداه أنا أمرك وأنتِ تطعين
فقالت ودموعها تملئ عيناها وأنا خادمتك ياسيدى
فقال أُغربى عن وجهى الأن .
وبدأ يظهر عمار وجهه القبيح الذى كان متخفى فيه كان يظهر لها الحنان الذي هو بعيد عنه
فبدأت مرارة القسوة واليأس تملأ وجهها فنامت ودموعها على خدها .
الأمير مسعود بن ممدود أمير المدينه التى تسكنها جولبهار هو شاب وسيم وكانت أخلاقه عاليه كان يتقى الله فى رعاياه فكان لايبحث عن أشياء حرمها الله كان يتقى الله وكان عشقه الصيد فكان يخرج يوم بالإسبوع ليصطاد وكان لايصطحب أحد من حراسه فكان يخرج هو وصديقه فكان يتخفى بلباس صياد فقير ولاتظهر عليه أى علامات الإماره وكان يتفقد المدينه بقُراها فكان ينظم له صديقه هذا الأمر حيث كان لايذهب للمكان مرتين فكان كل يوم فى مكان جديد وفى يوم الصيد المشهود رأى مجموعه من الناس يتواجدون على حافة الطريق فى المنطقه التى تسكن فيها جولبهار فوقف بالقرب منهم بعدما حياهم بتحية الأسلام.
=========================
وهنا تنتهى حلقتنا من حلقات روايتنا جولبهار واميرها مسعود وسيدها عمار وغدا اللقاء يتجدد بمشيئة الله تحياتى.