العلاج بالالوان .. اكتشاف مزهل يتحدث عنه لأول مره في الشرق الاوسط، الدكتور //هاني عبد الظاهر

متابعي الافاضل في كل مكان من المحيط الي الخليج عبر جريدتنا الموقره (الجمهوريه) 

سلام الله عليكم وكل عام وانتم والامه الاسلاميه بخير وسعاده بمناسبة العام الهجري الجديد

اليوم اكتشاف جديد  بل وفريد من نوعه في عالم العلاج ، يسعدني ان اتفرد بالحديث عنه من خلال مقالتي هذه

اعزائي المتابعين

 

 

 ان للألوان عالم خاص وعلم كامل يندرج تحته، قد يساعد الناس على الشفاء والحصول على الراحة المرجوة، واللون يعني الضوء الذي يعتبر طاقة حيوية مهمة يتعامل معها الانسان باستمرار وهي التي تغذي خلاياه.

ويشير الخبراء إلى أن كل خلية لها استجابة مختلفة للضوء يعتمد على موقعها في مناطق توازن الطاقة في الجسم، والتي تطلق عليها اسم الشاكرات، الموزعة في مختلف أنحاء الجسم وعددها سبع، وأي خلل في توهج الضوء أو ضعفه في الشاكرات يؤثر على جسم الإنسان ما يسبب له المرض.

والعلاج بالألوان يمكنه أن يشفي، حسبما تؤكد اختصاصية العلاج بالألوان( كريستين بارن) الروماتيزم أو آلام العضلات والمفاصل بأنواعها، فضلا عن تخفيف آلام السرطانات، والأمراض المزمنة مثل؛ الصداع المزمن، مرض ضغط الدم وغيرها.ومن جانبنا نحن تؤكد أن العلاج بالضوء لا يعني ابدا الاستغناء عن الطب التقليدي لكنه مكمل له.

كما يمكن للمعالجه بالألوان أن تشفي من بعض الأمراض النفسية مثل؛ الاكتئاب؛ إذ نشير ايضا إلى أن الاكتئاب مرض العصر ويصيب الإنسان باستمرار لكنه يزيد في شهر (سبتمبر )و ( أكتوبر) وهو المرتبط بتغير الموسم،حيث ينسب السبب في هذا الاكتئاب إلى الخلل المفاجئ في التوازن الضوئي الذي يصيب جسد الانسان.

وتقول “الروتين بالنسبة لعمل انظمة الجسد الحيوية، مهم جدا وأي نقص في جرعة الضوء المعتادة يؤدي لخلل في مراكز الطاقة السبعة”، ولهذا يشعر الانسان في الشتاء بالرغبة في البكاء، أو كثرة النوم، وزيادة الإقبال على الطعام والحلويات.

ونوضح ايضا أنه يمكن حل هذه المشكلة بفتح الشبابيك والأباجورات في النهار لإدخال كمية كبيرة من الضوء داخل المنزل، وعدم وضع ستائر سميكة وتعديل النظام الضوئي داخل المنزل والحرص على تنظيم نشاطات ليلية باستمرار.

ونشير ايضا ان الانسان بنفسه يستطيع ان يعرف أي لون ينقصه باتباع الخطوات الآتية:

الاستعانة بمسطرة الألوان حيث تحتوي على ألوان الطيف السبعة بدءاً من اللون الأزرق وانتهاء باللون الأحمر، ثم عليه أخذ نفس عميق، وأن يبدأ بالنظر إلى مسطرة الألوان لمدة دقيقة كاملة وبعدها يغمض عينيه ويعيد النظر مرة أخرى، وسيجد أن هناك لونا واحدا فقط يشده إليه اكثر من بقية الألوان، وهنا سيظهر اللون الذي يحتاجه نظامه الداخلي لإعادة التوازن الطبيعي وعندها عليه أن يحاول أن يحيط نفسه باللون ويركز عقله على الجزء الذي يعاني منه من جسمه أثناء تأمله في هذا اللون.

ونؤكد ايضا أن لكل كائن حي هالة تحيط به, وهي عبارة عن حيز كهرومغناطيسي وذبذبات موجية مختلفة الطول والطاقة واللون، لافتة إلى “كل هالة مميزة بحد ذاتها، باختلاف شكلها، نظامها، اللون المسيطر عليها، فلكل منا هالة ملونة تشع منه“.

ونشيرايضا  الى أن هناك طرقا عديدة لقراءة الحالة التي يمكن من خلالها تحديد الامراض والالوان الناقصة “هناك كاميرات خاصة لها قدرة التقاط عالية تستطيع قياس الانبعاث الحراري للون من الكتلة الحية وتسجيلها“.

مضيفة “يستطيع الإنسان أن يرى هالته من خلال خطوات سهلة قد لا تنجح من أول مرة“.

يجب اختيار غرفة مناسبة لا تحوي أجهزة كهربائية ويصلها ضوء متوسط الشدة، ويجب الوقوف أمام مرآة مستوية وخالية من الزخارف والألوان كي لا تتداخل الألوان مع لون الهالة وتعطي قراءة خاطئة، ويجب أن يكون خلف الشخص حائط أبيض وألا تقل المسافة بينه وبين المرآة عن متر واحد، ثم تركيز النظر على منطقة ما أو التركيز على والوجه والكتفين، ثم أخذ نفس عميق والحرص على التركيز والهدوء وبعد ذلك إغماض العينين والنظر للخلفية البيضاء من خلفه، ستظهر اهتزازات شفافة تحيط بمنطقتي الرأس والكتفين، أنها هالة الشخص نفسه“.

وتتأثر الهالة بتغير المزاج او العوامل المحيطة فتتلوث ما يسبب للإنسان الانزعاج والامراض  ولتنقية الهالة يمكن المشي تحت المطر، وخصوصا في اول موسم الشتاء؛ لأنها تحمل طاقة إيجابية، كذلك يمكن تنقية الهالة بالاغتسال بالماء والوضوء، عمل تمارين التأمل وكل ذلك ينعكس إيجاباً على الشخص فيشعر براحة و إيجابية.

 

متابعي الافاضل الان نشرح لكم بعض الالوان ومعانيها

 

اللون الأحمر: يعني قوة الإرادة، القيادة، الشغف، الرغبة، النشاط البدني، كثافة التجربة، الضغط، وأحيانا الغضب. هذا اللون يزيد الطاقة الجسدية، فلا يجب أن يعرض مريض ضغط الدم أو مرضى الصداع المزمن، او الأطفال أصحاب النشاط المفرط للون الأحمر.

البرتقالي: يعني الوحي، الخلق الفني وتحقيق الذات واللهو. وتقول بارن ان اللون البرتقالي ينصح لمرضى العقم غير الخلقي، حيث يتم تركيز جرعات من الضوء البرتقالي على الشاكرا بمعدل 8-10 جلسات، مشيرة إلى أن اللون البرتقالي يخلق المودة والثقة بين الناس وهو مثالي لطلاء احد جدران غرفة الطعام.

اللون الأصفر: يعني الذكاء، قوة الاستيعاب والتحليل، الصفاء الذهني، التوقع، الليونة، الإشراق، العفوية، الحماسة، والابتهاج.

اللون الأخضر: يعني القدرة على التنفيذ، الشفاء، التعليم، المثابرة، التطور، الازدهار، التوازن، الإعجاب بالنفس. وهو اللون الذي يقع في منتصف المنحنى الضوئي، وهو لون السلام والطبيعة يريح الأعصاب ويزيد من معدل نمو الخلايا، لهذا لا ينصح به في أماكن العمل، لأنك ستشعر بالنعاس والرغبة في الراحة، وهو غير مناسب لمرضى السرطان، لأنه يساهم في نمو الخلايا غير المرغوب بها.

اللون الأسود: يمتلك طاقة امتصاصية عالية، لذلك لا تنصح بارتداء هذا اللون في العمل لأنه يشعر الانسان في النشاط في بداية اليوم، ولكن سرعان ما تتبدد هذه الطاقة الإيجابية، ويشعر الإنسان بالتعب الكسل والإرهاق لأن ما يحصل هو أن اللون الأسود يمتص طاقة كبيرة من الآخرين، الامر الذي يؤدي الى حالة من عدم الاتزان أو الإعياء، واذا ارتدى المرء الاسود لا بد من ارتداء ألوان أخرى معها كلبس اكسسوار معين او شال أو لفحة وما الى ذلك.

اللون الأزرق: يعني الروحانية، التأمل، السلام، عمق الشعور، التواصل، ويساعد في تقليص الشعيرات الدموية وهو مناسب لمن يعاني من ارتفاع في ضغط الدم المزمن.

اللون النيلي: يعني طبيعة كونية، وعي للحقيقة، حدة الإدراك، معرفة غير محدودة، عمق في التفكير.

اللون الأبيض: يدل على انسجام كلي وروحانية عالية.

اللون الذهبي: يعني المغفرة، الفرح، الفيض، الحرية، الإرادة الطيبة، القداسة.

 

والله الموفق والمستعان

 

دكتور/ هاني عبد الظاهر

Related posts