[ad id=”66258″]
أقام مجمع اعلام الزقازيق ندوة اعلامية موسعة تحت عنوان ” سياحة اليوم الواحد ” حيث استضافة د.مصطفى شوقى مدير عام إدارة أثار الشرقية ، أ. محمد الحسينى طمان رئيس الادارة المركزية لاثار الوجة البحرى وسيناء حيث استهدف اللقاء تنمية الوعى الاثرى لدى الجمهور الشرقاوى والتعريف بالأثار الإسلامية والقبطية داخل المحافظة . وتحدث المحاضرين أيضا عن أهمية المناطق السياحية بالمحافظة وأهمية تنميتها حيث ان ممحافظة الشرقية تتبع منطقة أثار وجة بحرى وسيناء فهى من المحافظات القديمة التى يوجد بها الكثير من المواقع الأثرية عبر العصور والذى من اهمها منطقة تل بسطة ، صان الحجر … الخ .
[ad id=”87287″]
حيث ترجع أهمية تل بسطة ا لى مسار العائلة المقدسة فمنطقة آثار تل بسطا بمركز الزقازيق كانت مركزا دينيا هاما وإحدي عواصم مصر القديمة وعاصرت العديد من الفاتحين والغزاة باعتبارها مدخلا لمصر من الجهة الشرقية. كانت معبرا ومقرا مؤقتا للسيدة مريم العذراء ووليدها السيد المسيح عليهما السلام عند قدومهما لمصر. أما منطقة صان الحجر الأثرية بالحسينية والتي تضم ثلث آثار مصر كانت عاصمة دينية وسياسية لمصر وتدل الاكتشافات الأثرية التي تمت بهذه المنطقة التي يطلق عليها اسم “تانيس” علي مقابر لملوك الأسرتين الحادية والعشرين والثانية والعشرين وهي المقابر الوحيدة التي عثر عليها بالدلتا علي مساحة 500 فدان لم تندرج بأي خطة للتطوير أو التحديث.
فى نهاية اللقاء أكد الساده المحاضرين على اهتمام وزارة السياحة بالتوثيق والتطوير لمواقع خط سير العائلة المقدسة بدأ من رفح والعريش مرورا بالشرقية الى منطقة الغربية والقاهرة ووادى النطرون فالشرقية يوجد بها العديد والعديد من الآثار الأسلامية والقبطية والتى ذّكر منها أيضا مسجد سادت قريش في مدينة بلبيس وهو أول مسجد بنى في مصر والقارة الإفريقية . كان اللقاء من اعداد أ . يسرية العايدى منسق الاعلامى بالمجمع تحت إشراف أ. علاء الدين حنيش مدير المجمع.