الشاعر محمد الدش …يتالق فى قصيدة زهد

عبده البربري

قصيدة …زهد …للشاعر محمد عبد الستار الدش 
—–
لَمْ أَعْرفْ يومًا
بَيْتَ الْحَاكِمِ
أوْ ظِلَّ جِدارٍ
مَرَّ عليْهِ
وَلَمْ يَخْطُرْ لِي
أوْ حَتّى أَتَخَيّل
شَكْلَ المائدةِ الْحَاكِمةِ
وَلَمْ أشْغَلْ نَفْسِي يَوْمًا
بِطريقتِهِ في الْبَيْتِ
أوْ النَّوْم
ِأوْ السَّيْرِ
أوْ التَّشْريفَاتِ الْكُثْرِ
ولمْ يَمْنحْنِي
أحَدُ الوزراءِ
مُصافَحَةً
أوْ بَسْمةَ تَصْويرٍ،
لمْ أَتَصَوَّرْ نَفْسِي
بِمَلابِسَ
تشْغَلُ عَيْنَ النّاسِ
وَتَفْصِلُنِي
فَلِمَاذَا في الْحلْمِ
أَرَانِي مَعَهُمْ
رَغْمَ صَلاتِي
– قَبْلَ النَّوْم ِعَلَى الْجَنْبِ الأيْمَنِ-
وَالتَّسْبيحِ كَثيرًا؟!

 

 

 

Related posts