الوادى الجديد – سيد الشامى
ثارت حالة من الاستياء والغضب بين أهالى مدينة الداخلة بالوادى الجديد بسبب ما وصل إليه حال ميدان المستشفى من إهمال وانتشار القمامة بجوار سور مستشفى الداخلة المركزى ومسجد المستشفى وسيطرة الباعة الجائلين والحيوانات عليها .
يقول أ . ت أحد أهالى المنطقة – إن المسئولين بالمحافظة تركوا الإهمال يسود بالميدان وينتشر دون إيجاد الحلول للتخلص من كل المشكلات التى تواجه المواطن ، واختفى المنظر الحضارى بسبب الإهمال التى يزداد ، بسبب واحتلال الباعة الجائلين للميدان والأرصفة ، وهذا يجعل المواطنين يشعرون بالاختناق
ويضيف سيد احمد لقد أصبحت حديقة ميدان مستشفى الداخلة بالوادى الجديد على العكس من الهدف المنشود منها حيث تحول سور الحديقة وسور المستشفى من منظر جمالى بعد ترميمه ونظافة الحديقة مرتع للباعة الجائلين غير العابئين بالقانون ولا بخطورة تشويه المنظر الحضارى للمنطقة.
لم يقف المواطنون وأصحاب المحلات ومرضى مستشفى الداخلة المتضررون من الضوضاء والقمامة التى يخلفها الباعة الجائلين مكتوفى الأيدى، بل ناشدوا جميع المسئولين بتواجد عامل من الوحدة المحلية بها بصفة مستمرة متواجد بالميدان ومنع البائعين المتجولين من التواجد بالميدان والذهاب لمنطقة السوق .
والتقينا رجل مسن يضع يده على خده وعلى وجهه علامات الحزن، ويضيف قائلاً: “الحكومة وفرت أماكن للباعة الجائلين بجوار رئاسة حى الجناين لكن هما مش عاجبهم.. ويجب على الحكومه تتواجد في الميدان 24 ساعة وتتصدى ليهم ويجب أن يوجد نظام وكشك مختص بالمرافق لأن الميدان أصبح عشوائي وسيظل عشوائى طالما الوحدة المحلية غائبة .
جديرا بالذكر أن جميع أرصفة الشارع الواصل ما بين ميدان المستشفى حتى ميدان قسم الشرطة محتل بالكامل من أصحاب المحلات التجارية وبعض الشوارع الأخرى علما بان المتفق عليه أن أرصفة الشوارع هي لاستخدام المشاة ويجب وضع من يخالف ذلك تحت طائلة القانون لحماية الأرصفة من التعديات عليها، من قبل أصحاب المحلات التجارية ذات الأغراض الخدمية، والاستهلاكية المتعددة، تصل إلى إغلاق المحلات المتعدية على هذه الأرصفة، أو دفع غرامات مالية باهظة.. أرصفة الشوارع من حقوق المارّة، المكتسبة قانوناً، وإلاّ فإن المواطن عندما يرى أن الرصيف معتدى عليه من الآخرين، فسيضطر الى استخدام الشارع، مما يجعل المواطن في حيرة من أمره حيث يشكل خطراً على حياته من سيارة يكون سائقها غير منتبه، وهنا فالمتسبب في الحقيقة ليس سائق السيارة وحدَه، بل صاحب المحل التجاري أجبر هذا المواطن إلى النزول الى الشارع للوصول لغرضه وهدفه.. فالسير على الأرصفة ظاهرة حضارية بلا شك،