[ad id=”66258″]
عبدالحميد شومان
حلم وكابوس وانفزع فجر النهار …..
ناس بتجري وناس بتصرخ وام بتحضر فطار…
حتي البنات العذاري تبكي والدموع بالعار….
طالبه ولاد العرب تصرخ بيوم التار….
ظالم عاوز محكمه يعدم في الف نهار….
حاسب … وقف.. بتضرب مين..؟ دول مسلمين يابشر دول مسلمين.
هذه كانت كلمات تتر مقدمة فيلم سينمائي كويتي قصة وسينلريو وحوار عبدالحميد شومان بعنوان (اسرانا في عيون الكون ) وتم عرضه بعد التصوير باسم حدث ذات يوم والفيلم اخراج حسين المفيدي انتاج جمعية اهالي الاسري والمرتهنين الكويتيين …يروي من خلال الاحداث حكاية شعب بات آمنا وصحي محتلا ومن من؟؟ جيران واصهار واخوه ..
[ad id=”1177″]
حدث وثقه التاريخ…
منذ ثمانية وعشرين عاما ..حدث في مثل هذا اليوم الخميس ٢/٨/١٩٩٠ او كما سماه المويتيون الخميس الاسود ..حيث قامت قوات نظام بغداد باجتياح دولة الكويت واطلقوا عليها العاصمة ال١٩ .. روعوا الامنين وسجنو من الاحرار الكثيرين وفي اول يوم غزو استشهد العملاق فهد الاحمد الجابر الصباح شهيد الدفاع عن الارض والغرض وستشهد بطلقه خائنه اطلقها جبان في راسه من الخلف امام بوابة قصر دسمان حيث اقامة شقيقه سمو الامير رحمة الله عليه الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح.
كان هناك احداث سأقوم بسردها في سطور واختصار…منذ الغزو الي التحرير
منذ سبتمبر 1989م، احتدمت الخلافات في موضوع أسعار النفط، وحصص منظمة “الأوبك”، وتزايدت درجة الحرارة بين البلدَين.
وصل الرئيس العراقي صدام حسين إلى عمَّان، في 23 فبراير 1990م، وكان النزاع حول النفط، بين العراق والكويت، الموضوع الرئيس للنقاش، في اجتماع مجلس التعاون للخليج العربي، ولكن اللقاء فشل، بعد فشل لقاء عمّان بين قادة مجلس التعاون العربي، في 24 فبراير 1990م، ودول الخليج، في محاولة لعقد اتفاق بين الكويت والمملكة العربية السعودية والعراق، لمعالجة الموقف الاقتصادي العراقي، إلاّ أن الرئيس العراقي، طلب منه الاضطلاع بهذه الزيارة، نيابة عنه.
وفي 3 مايو 1990م، عاد العراق إلى شكواه المزمنة من الكويت، بسبب إنتاجها الزائد على حصتها في اتفاقات “أوبك”، فتقدم طارق عزيز، وزير الخارجية العراقي آنذاك، بشكوى حول ارتفاع معدل إنتاج النفط في دول “الأوبك”، بما يشكل خطراً متصاعداً على العراق خصوصاً أنه كان خارجاً من الحرب العراقية الإيرانية وبحاجة لتقوية اقتصاده، منذ أوائل يوليو 1990م بدأت تظهر علناً بوادر تفجر الأزمة، وظهر ذلك بعد استقبال صدام وزيرَ نفط المملكة العربية السعودية، هشام الناظر، في بغداد، في 8 يوليو.
[ad id=”66258″]
وهذا تسلسل لأحداث الغزو العراقي الغاشم على الكويت:
17 يوليو 1990م: خطاب صدام يتهم الكويت والإمارات بخلق أزمة اقتصادية خانقة للعراق؛ بسبب زيادة إنتاجها النفطي.
19 يوليو 1990م: وزير الخارجية الكويتي يرد على ادعاءات النظام العراقي.
23 يوليو 1990م: الإعلام العراقي يقوم بحملة هوجاء ضد شخصية وزير الخارجية الكويتي.
24 يوليو 1990م: حشود عسكرية عراقية على الحدود مع الكويت.
25 يوليو 1990م: العراق يصعّد الموقف ويعرض مشكلته على السفيرة الأمريكية ببغداد وردت السفيرة بأن بلدها لا ترغب في الدخول في المنازعات العربية.
27 يوليو 1990م: مجلس الشيوخ الأمريكي يوقف القروض والتعامل مع العراق.
31 يوليو 1990م: السعودية تستضيف الكويت والعراق وقد فشلت المحادثات بعد ساعتين من إقامتها.
1 أغسطس 1990م: الرئيس العراقي وعد الرئيس المصري حسني مبارك وخادم الحرمين الشريفين بأنه لن يستخدم القوة ضد الكويت وأن هناك اجتماعاً في بغداد 4/ 8/ 1990م.
2 أغسطس 1990م: القوات العراقية تنفذ فجراً عملية غزو واسعة على الكويت.
يدين مجلس الأمن الدولي في جلسة طارئة العراق ويصوت الاتحاد السوفييتي وهو مزود رئيس للعراق بالأسلحة لصالح القرار، ويعلن حظراً على إمداد العراق بالأسلحة، وكذلك يدين الرئيس الأمريكي جورج بوش الغزو ويدعو العراق إلى الانسحاب من غير قيد أو شرط.
3 أغسطس 1990م: يتقدم الجيش العراقي باتجاه السعودية، يصدر الرئيس الأمريكي بوش إنذاراً صارماً إلى العراقيين بعدم غزو المملكة، ويصدر وزير الخارجية الأمريكي ونظيره السوفييتي بياناً مشتركاً يدين الغزو العراقي للكويت.
4 أغسطس 1990م:
– أعلن تلفزيون بغداد عن تشكيل ما أسماه الحكومة المؤقتة.
– صور الأقمار الصناعية للكويت أن القوات العراقية تقوم بالتعزيز لا الانسحاب.
6 أغسطس 1990م: تقوم القوات العراقية بتجميع رعايا أمريكيين وبريطانيين في مدينة الكويت واقتيادهم إلى العراق.
يدعو الملك فهد القوات الصديقة إلى السعودية لتعزيز دفاعاتها،
ويأمر الرئيس بوش سرباً من مقاتلات “إف 15” بالتوجه إلى قاعدة جوية سعودية.
8 أغسطس 1990م: العراق يعلن ضم الكويت.
9 أغسطس 1990م: يرفض مجلس الأمن الدولي ضم العراق للكويت بـ15 صوتاً ضد لا شيء.
10 أغسطس 1990م: تصوت الجامعة العربية بقرار يقضي بإيفاد قوة حفظ سلام إلى السعودية.. تؤيد القرار 12 دولة فيما تعارضه ثلاث دول (العراق، ليبيا، منظمة التحرير الفلسطينية) وتمتنع دولتان (اليمن، والجزائر) وتغيب تونس.
11 أغسطس 1990م: تبدأ القوات المغربية والمصرية في الوصول إلى السعودية.
14 أغسطس 1990م: تنشر قوات سورية ومغربية قوامها خمسة آلاف جندي في السعودية بينما يعلن الرئيس السوري حافظ الأسد عن مساندة بلادة للانتشار الأمريكي.
16 أغسطس 1990م: يهدد العراق باحتجاز أربعة آلاف بريطاني وألفي أمريكي في الكويت، ويصدر الرئيس الأمريكي أوامر للبحرية الأمريكية باعتراض الملاحة من وإلى الكويت.
18 أغسطس 1990م: يقر مجلس الأمن القرار رقم (664) الذي يطلب من العراق أن يسمح بمغادرة جميع المواطنين الأجانب.
19 أغسطس 1990م: تأمر الحكومة الفرنسية أسطولها في منطقة الخليج باستخدام القوة عن الضرورة.
24 أغسطس 1990م: ترفض 25 بعثة أجنبية في الكويت الامتثال لطلب العراق بأن تقفل أبوابها، وتطوق القوات العراقية تسع سفارات من بينها البريطانية والأمريكية.
يرسل الرئيس السوفييتي جورباتشوف رسالة عاجلة إلى صدام بأن الأمر في الخليج بالغ الخطورة.
28 أغسطس 1990م: العراق يعلن دمجه للكويت وأنها أصبحت المحافظة التاسعة عشرة للعراق.
14 سبتمبر 1990م: يقتحم الجنود العراقيون بيت السفير الفرنسي في الكويت ويقبضون على الملحق العسكري ومدنين آخرين.
تأمر رئيسة وزراء بريطانيا (تاتشر) اللواء السابع المدرع وطائرات الدعم بالتوجه إلى السعودية.
16 سبتمبر 1990م: يصدر مجلس الأمن بالإجماع القرار رقم (667) يدين انتهاك العراق حرمة مباني البعثات الدبلوماسية في الكويت.
منظمة العفو الدولية تتهم الجنود العراقيين بتعذيب وإعدام عشرات الأشخاص في الكويت منذ بدء الغزو.
5 أكتوبر 1990م: العراق يحشد 350 ألف عنصر في الكويت وجنوب العراق؛ أي ما يعادل 20 فرقة.
13 أكتوبر 1990م: يعقد الكويتيون مع قيادتهم الشرعية مؤتمراً في جدة من 13 – 15 أكتوبر لبحث طريق تحرير بلادهم.
22 أكتوبر 1990م: يعلن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز أن موقف بلاده من العدوان العراقي ثابت لا رجعة فيه وواضح لا لبس فيه.
4 أكتوبر 1990م: وزير الإعلام العراقي يقول: إن الكويت لم تعد موجودة، وإن على العالم أن ينسى وجود دولة الكويت.
8 نوفمبر 1990م: يأمر الرئيس الأمريكي بوش بإرسال قوات برية وبحرية وجوية إلى الخليج.
27 نوفمبر 1990م: يستمع مجلس الأمن الدولي الذي يعقد جلسة خاصة إلى شهادة مطولة من ستة لاجئين كويتيين حول الممارسات اللاإنسانية للقوات العراقية التي غزت الكويت، وأن الجنود العراقيين قاموا بعمليات سلب ونهب وتعذيب واغتصاب بطرية تعيد إلى الذاكرة عهد القراصنة.
28 نوفمبر 1990م: يتبنى مجلس الأمن قراراً يندد بمحاولة العراق تغيير البنية السكانية للكويت وتدمير السجلات المدنية.
يخول القرار الأمين العام بيريز دي كويار الوصاية على نسخة السجل السكاني حتى 1 أغسطس 1990 الذي تم تهريبه من الكويت.
29 نوفمبر 1990م: القرار رقم (678) بأن يمتثل العراق تماماً لقرارات الأمم المتحدة التي تلزمه بالانسحاب من الكويت.
يتخذ مجلس الأمن قراراً يجيز استخدام القوة إذا لم ينسحب العراق من الكويت بحلول 15 يناير 1991م.
30 نوفمبر 1990: يرفض العراق المهلة ويصف القرار بأنه “غير مشروع وباطل”.
3 ديسمبر 1990م: لجنة حقوق الإنسان تدين بأغلبية ساحقة انتهاكات العراق الخطيرة ضد الشعب الكويتي والرعايا من باقي الدول وذلك بـ123 صوتاً ضد صوت واحد، وامتناع آخر بشكل خاص: وسائل التعذيب، الاعتقالات والإعدامات والاختفاء والاختطاف.
18 ديسمبر 1990م: تدين الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة العراق الانتهاكات حقوق الإنسان ضد الشعب الكويتي ورعايا دول ثالثه تتبنى الجمعية 144 صوتاً ضد صوت واحد قراراً من عشر نقاط يدين الممارسات المتزايدة والمستمرة لقوات الاحتلال من تعذيب واعتقال وإعدامات واختطاف بالإضافة إلى عمليات النهب المنظمة للبنية التحتية وكذلك الأحوال المعيشية المتزايدة الصعوبة في الكويت المحتلة.
25 ديسمبر 1990م: يجتمع قادة دول مجلس التعاون الخليجي في الدوحــة ويتفقون على وضع ترتيبات أمنية ودفاعية شاملة من شأنها أن تضمن الأمن القومي.. ويشدد القادة على ضرورة الانسحاب الكامل من الكويت وغير المشروط وعودة الحكومة الشرعية.
9 يناير 1991م: يعقد وزير الخارجية الأمريكي جيمس بيكر ووزير الخارجية العراقية محادثات في جنيف على مدى 6 ساعات وفي مؤتمر صحفي عقده وزير الخارجية الأمريكي بعد المحادثات قال: للأسف، لم أسمع أي شيء يوحي لي بوجود مرونة لدى العراق حيال الامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي.
في مؤتمر جنيف رفض طارق عزيز قبول رسالة من الرئيس بوش إلى صدام.
13 يناير 1991م: يجتمع الأمين العام خافير بيريز ديكويار مع صدام حسين لإجراء محادثات اعتبرت بشكل واسع على أنها الفرصة الأخيرة لتجنب الحرب، بعد اجتماع 3 ساعات قال ديكويار: إنه لا يستطيع القول بحصول تقدم في إقناع العراق بالانسحاب من الكويت.
الرئيس المصري حسني مبارك يقول: إنه مستعد للانضمام إلى إجراء هجومي ضد العراق عند الضرورة.
16 يناير 1991م: تبدأ أسلحة الجو لقوات التحالف بشن غارات جوية على الأهداف العسكرية في العراق والكويت.
24 يناير 1991م: تحرير جزيرة قاروه الكويتية.
25 يناير 1991م: العراق يضخ النفط الكويتي في الخليج العربي.
27 يناير 1991م: أكثر من 39 طائرة مقاتلة عراقية هربت إلى إيران.
29 يناير 1991م: دخول فرقة من الجيش العراقي الخفجي.
7 فبراير 1991م: العراق يشعل النار في آبار النفط وخزاناته في الكويت.
8 فبراير 1991م: وزير الإعلام الكويتي بدر اليعقوب يرد على الملك حسين بأن الغارات هدفها تحرير الكويت لا تدمير العراق.
11 فبراير 1991م: راديو بغداد يعلن أن العراق لن يوقف إطلاق النار حتى يتم النصر الكامل، ودعا العرب للثورة على حكامهم والانضمام له في معركته ضد قوات التحالف الدولي.
22 فبراير 1991م: الرئيس بوش يعلن بأنه من أجل تجنب الحرب البرية على العراق أن يبدأ فوراً انسحابه غير المشروط بحلول الساعة 5 من مساء يوم 23 فبراير.
23 فبراير 1991م: الرئيس بوش يصدر أوامره إلى قائد عاصفة الصحراء الجنرال شوارسكوف من أجل استخدام جميع القوات المتوافرة من أجل طرد العراقيين من الكويت.
24 فبراير 1991م: الساعة 4 فجراً.. قوات التحالف تبدأ الهجوم البري.
صدام حسين يطلب عبر الإذاعة من قواته قتال قوات التحالف “وألا تظهروا أي رحمة معهم”.
راديو بغداد يعلن بأن القيادة العراقية تؤكد قبولها للانسحاب من الكويت وفق قرار مجلس الأمن (660)، وأن الأوامر صدرت للقوات العراقية بالانسحاب.
الرئيس بوش يعلن بأن التحالف لن يقبل بأقل من الاستجابة لجميع قرارات مجلس الأمن (12 قراراً).
26 فبراير 1991م: القوات العراقية تقوم بعملية انسحاب كاملة، والجنرال كيلي يعلن أن قوات التحالف أسرت حتى الآن 30 ألف جندي عراقي، ودمرت 2058 دبابة، و562 عربة مدرعة، و1505 قطع مدفعية.
صدام يعلن من إذاعة بغداد أن القوات العراقية سوف تستكمل انسحابها من الكويت.
27 فبراير 1991م: قوات التحالف تخوض حرب دبابات مع الحرس الجمهوري غرب البصرة.
القوات الكويتية والسعودية والإماراتية والعمانية والبحرينية والقطرية والمصرية والسورية تدخل مدينة الكويت.
الرئيس بوش يعلن عن وقف جميع العمليات الحربية في الساعة الخامسة صباحاً بتوقيت جرينتتش من يوم 28 فبراير ويخاطب الأمة الأمريكية والعالم ويقول: تم تحرير الكويت.