[ad id=”66258″]
كتب – محمــود مســلـم
الشاعر الدكتور مصطفى عبد المنعم محاضر مركزى بوزارة الثقافة هو من كبار شعراء العامية المصرية ولقب بشاعر الوحدة الوطنية وشاعر الثورة وله أكثر من 10 دواوين منها انسانية الروح وازهار الياسمين ونبع الحنان ونبض الحياة وعصر الاخطبوط ويتمتع فى شعره بالحس الوطنى وبالاقتراب من الواقع حيث يعالج القضايا الحياتية بلغة ابداعية متميزة ويوجه رسائله الى كل الفئات ليتخذوا منها العبرة والعظة وحصل على اكثر من 600 شهادة تقدير من خلال جولاته فى كل انحاء العالم ومشاركاته الابداعية فى الدول المختلفة ، كما تم تكريمه فى العديد من الدول كان آخرها فى المهرجان العالمى بإيطاليا حيث حصل على المركز الثانى ممثلا لمصر وعلى الدكتوراة الفخرية من الجامعة الايطالية تحت رعاية الكنيسة الكاثلوكية بروما واكادمية بدرى بيو روتندوا للثقافة والادب بروما ويقول الشاعر والمبدع الفنان مصطفى عبدالمنعم
كنت منتدب فى المكتب الثقافى المصرى بروما وقتها عام 2007لانى كنت اعمل بوزارة التعليم وكنا نسافر انتداب من تبع الوزارة وقتها قامت وزارة الخارجية الايطالية للسفارات العربية الموجودة بايطاليا للمشاركة فى المهرجان وقد رشحنى المستشار الثقافى المصرى د ربيع سلامة وقتها عام 2007 وهو حالياً يشغل منصب رئيس جامعة المنصورة وتقدمت للمهرجان ووحصلت لمصر بالمركز الثانى بين شعراء العالم فى هذا المهرجان
ويقول الدكتور مصطفى عبدالمنعم بعد عودتى لارض الوطن مصر الحبية لم أجد أحد قام بالآهتمام بما حدث وتمثيلى لمصر على مستوى المهرجانات ” ورجعت ولا احد قال لى كلمة شكر على ماقدمتة لمصر ولكنى تواصلت فى عطائى لمصر استمريت أعمل فى ندوات ومهرجانات للشباب بالجامعات وأقوم بتوعيتهم
فى كل القضايا التى تخص جيلهم واقوم بثقفيفهم,
[ad id=”1177″]
لكن أثناء الحـوار كنت أجد علامات الحزن واضحة على ملامح الشاعر الدكتور مصطفى عبد المنعم قمت بسؤالة عن حالة الشجن التى ارها واضحة تماماً
فأجاب معلق لا ابدا مفيش حاجة لكن اصريت على معرفتى لماذا تظهر بوضوح علامات الشجن والحزن على ملامحة فأكد لى بأنة وجميع المبدعين فى شتى المجالات لم تقوم الولة بالآنتباه لهم الإ بعد وفاتهم وتقوم بتكرمهم فلدى سؤال يراودنى بصفة مستمرة وهو لماذا تُـكـرم الـدولـة المُـبـدعين بعـد وفـاتهـم؟
ومن المعروف أن كل فنان مبدع في مجاله سواء أكان ذلك في الفن على سبيل المثال”كاتب أو شاعر ، مُلحن ، عازف ، مُغني او حتى في مجال الرياضة سواء كان إداري بارز أو لاعب مشهور و ليس مغمور و كذلك في مجال السياسة و التعليم أو عضو بارز في رأس الدولة يتم تكريمهم و كما جرت العادة بعد أن يوافيهم الأجل، فالأمثلة كثيرة ، لكن لماذا لا يتم هذا التكريم في حياة المرثي أو المتوفي و يكون ذلك له أبلغ الأثر و دافع له في حياته بأنه أهل لهذا التكريم، أما أن يتوفى أحد هؤلاء المبدعين و تقام سرادق العزاء و من إلقاء الخُطب و الكلمات البراقة في تعدد مآثره و التي لا تنفع المتوفي في شئ سوى عمله في القبر,
فبدلا من حفلات التأبين التي لاتعود بالفائدة عليهم أرجو أن يتم التعامل بشكل عملي من جهة وتخليد ذكراه من جهة أخرى بأن يتم اطلاق اسمه على احدى المسارح أو الملاعب أو الصالات أو الشوارع
فالأسئلـة كثيرة و في حاجة إلى إجابة:
[ad id=”1177″]
هل هنالك بند معين في ميزانية الدولة مخصص لهؤلاء المبدعين؟
هل هنالك خطة محددة أو برنامج محدد موضوع لتكريمهم؟
أليس من باب التقدير و الوفاء لهؤلاء المبدعين ان ينالو التكريم اللائق بهم قبل مغادرتهم الدار الفانية؟
ما الفائدة التي يجنوها من رثائهم أو تأبينهم بعد مماتهم و ما حظ أسرهم من ذلك التكريم؟
أليس من باب أولى أن يكون هنالك برنامج موضوع لكل دائرة من الدوائر العامة و الخاصة في شتى المجالات لتكريم هؤلاء المبدعين في حياتهم قبل مماتهم؟
متى ينبغي إذن أن يكرم المبدع؟ ونحن نرى الكثيرين من المبدعين لم يكرموا أو لم يعرفوا جيدا إلا بعد رحيلهم في مشهد أشبه ما يكون بالحزين وليس بالمفرح إطلاقا،
ويضف الدكتور مصطفى عبدالمنعم الشاعر العالمى فى حوارة مؤكدا بأننى لم أكن اتحدث عن شخصى ولكن لقد حدث هذا للكثير من المفكرين والشعراء والأدباء الأوائل، الذين ودعوا الدنيا من دون أدنى ضجيج بعد أن تجاهلتهم الحياة، فلم يجدوا غير العزلةِ ملجئاً وأنيسا. ولكنّهم حظوا بالتكريم ولم يحظوا بلحظةِ الانتشاء,
ويرى الشاعر مصطفى عبد المنعم أنّ الوسط الثقافي لن يتعافى من هذه الظاهرة ما لم يحدث رقيٌّ في الحس المجتمعي بشكلٍ عام تجاه المبدع والمثقف، بحيث يصبح المبدع في العقل الجمعي فاعلاً ومؤثراً وذا قيمةٍ تعادل قيمة الرياضي والفنان والسياسي، مع اقتران ذلك الوعي بنهوضِ مؤسسات الدولة المعنية والمنتديات والأندية الخاصة بإبراز قيمة المبدع، وتكريمه انطلاقاً من دوره في تنوير وتثقيف المجتمع، وأن يكون التكريم في مرحلةٍ مبكرة تسمح للمبدع بضخِّ طاقاتٍ إبداعيةٍ هائلة في فضائه الذي ينتمي إليه,
نحن نتابع الدكتور مصطفى عبد المنعم الذى يطرح الموضوع من أكثر من زاوية فهو يقول: إذا كان الزمن مفهوم نسبي، فإنّنا نلاحظ أن الزمن الثقافي هو بطبيعته بطيء بالمقارنة مع الزمن السياسي أو الاقتصادي أو الإعلامي والفنّي، ونجد تعبيرات ذلك في أن الكثير من عمالقة الأدب والفكر والثقافة عُرفوا واشتهروا متأخّرين وأحيانا بعد عقود لا بل قرون من وفاتهم. بينما لا نجد سياسياً أو رجل إعمال أو مطرباً أو ممثّلاً الخ.. لا يشتهر في أوج عطائه أو عقب وفاته بزمن طويل. ويضيف: إن النتاج الإبداعي والفكري المهم يقترن كذلك بالخلود، على النقيض مثلا من الشركات التجارية أو الأحزاب السياسية، إنّ هذا الخلود يدفع الكاتب ثمنه، فهو يُحرق نفسه كشمعة لقاء ضوء إبداعه المرشّح للخلود ولو إلى حين كما أن هناك نمط الحياة المتسارع القائم على الاستهلاك والميديا يجرف الناس عادة بعيدا عن الحقل الثقافي الخاص. لنقارن بين مسلسل درامي ناجح كم مشاهد يتابعه ويحفظ اسم ممثليه ومخرجه الخ.. الإجابة ربّما عشرات الملايين بينما مهما كانت القصيدة أو القصة القصيرة أو الرواية أو الكتاب النقدي مهماً ومعروفاً كم سيقرأ ويتابع؟
وفى نهاية اللقاء اهدى الشاعر الفنان الدكتور مصطفى عبدالمنعم لنا قصيدة
يــــــــا بــــكره .. مستـــــــــنيك … بــقلم الشاعر مصطفى عبد المنعم
[ad id=”87287″]
يــــــــا بــــكره .. مستـــــــــنيك
**************************
بحــــــــــلم بـــــــــــــبكــــره
يجـــــــينى .. ســـــــــــــعيد
ويضـــــمنى .. بأيديـــــــــــــه
وياخـــــــــــدنى من احـــزانى
واكـــــــــــــــــون جـــــــــديد
مــــــــــــن تــــــــــــــانــــى
واكــــــون عنــــــــــــــــــــيد
ادام جـــــــــبال الــــــــــخوف
اللى زلزلــــــــــت وجــــدانى
وافـــــرد …….. جـــــــــناحى
لجــــل انـــــــــى احــــصدك
يــــــــــــا أمــــــــــــــانى ..
تتبسم الاغانى للأمل الجديد
يـــــا بــــكره .. مستنـــــــيك
اجمعنى بيك واوعى تنسانى
فى حضــــــــــن كل الظروف
خلــــــــــــــيك ……… رؤوف
واحشـــــــنى حضن الكفوف
ملـــــــــيانه حــــــــــــــنيه
متشـــــــابكه بأيديها القـويه
احلامنا تطرح ف كل مـــطرح
حـــب .. انتـــماء .. وطــنــيه
تفـــــــــضل لنا مصر صبــيه
تتنــــــــــــــــــفس الحريـه
*****************
♡ ♡ أمى الحبيبة ♡ ♡
ف يوم عيدك كلنا حواليكى
نبوس راسك وايديكى…
ونهديكى اغلى هديه
دنا لو اهديكى روحى
ده شويه عليكى …..
ياللى الجنه تحت رجليكى
يارب يخليكى ويبارك فيكى
طول عمرناااا …
عايشين ببركه دعاكى يا أمنا
ده رضاكى بيفتح ابواب الخير
ف وشناااا …
وينور بالفرحه حياتنا
ويعمر بالامان بيتنا
ويطمن … قلبنا
مين غيرك انتى بيحمل همنا
ويضمناااا ….
ده حبك بيجرى ف دمنا
ياهنا اللى يراضيكى
ويبوس ايديكى ….
راح يدخل الجنه
يتهنااا … وسط النعيم
ف ضل نور خطاويكى
ف يوم عيدك كلنا حواليكى
نبوس راسك وايديكى
ونهديكى اغلى هديه
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
هذه القصيده للشاعر …
مصطفى عبد المنعم
من ديوان (حلم عمرى)
ياحلم عمرى اللى انتهى
ياذكرى حلوه عشتهااااا
ياعيون جريئه عشقتها
ليه تجرحى ليه أتنسى
القسوه ليه .. ليه الاسى
ضيعتى ليه معنى الوفا
فرحتى ليه فينا الجفا
من بعد ماكنا ف صفا
الحب ليه ..ليه اختفى ؟
واشرب كاساتى اللى اتملت
من وهمها …..؟!!
حطمتى قلبى اللى انتهى
ياحب ضاع ويا اللى بااااع
ياحلم ضاع ف بحور خداع
ايه اللى .. فاضلى بقى ؟!!
عمرى انتهى….
وعشان كده .. كان الوداع
ياحلم عمرى اللى انتهى..
[ad id=”87287″]