توفيق عكاشة
الاثنين, 19 ديسمبر 2016 12:21
قال توفيق عكاشة البرلماني السابق إن لقاءه مع السفير الإسرائيلي جاء بعد مراجعة المخابرات العامة، وانها أكدت له أنه لا مانع من لقاء السفير بمنزله.
وأضاف “عكاشة”، خلال حديثه لمحكمة الإدارية العليا التي تنظر طعنه على إسقاط عضويته بالبرلمان، أنه لم يطلب لقاء السفير، وانه هو من طلب لقاءه، ليوضح بأنه أصدر كتابا عن الماسونية، الأمر الذي دفع سفير إسرائيل لطلب لقائه، ليؤكد “عكاشة” أنه رفض في البداية سواء في أحد فنادق القاهرة أو السفارة الإسرائلية.
وأضاف، أنه وبمراجعة المخابرات لم تبد اعتراضا، لذلك دعا السفير الإسرائيلي لمنزله، وأضاف أن الأمن استلم القرية التي فيها منزله منذ الرابعة عصر يوم الواقعة، وأن السفير جاء في حراسة 17 من رجال الأمن، لافتاً إلى أن لقاءه جاء مع سفير دولة معتمدة وبيننا وبين دولته علاقات رسمية وتبادل تمثيل دبلوماسي، وأن وزير الخارجية بنفسه زار ذلك البلد في رمضان السابق، وأوضح أنه لو زيارة السفير سبب لعدم الاعتداد لكان ذلك مماثلا في حالة الرئيس السادات الذي سافر إلى هناك، وأبرم اتفاقية للسلام.
وأبدى “عكاشة”رفضه لحضور محامٍ للسلطة التنفيذية جلسات الطعن، قائلاً إن القانون فصل بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، وقال “عكاشة”: إن رئيس مجلس النواب بينهما خصومة تتعلق بأنه نافسه على رئاسة المجلس
وهاجم خالد سلميان، دفاع عكاشة، رئيس مجلس النواب، قائلاُ إن هناك قامات تعاقبت على مجلس النواب، مضيفاً: ” كان يتعلم من فتحي سرور كيف يدير المجلس”، مشيراً إلى رأيه بأن إسقاط عضوية “عكاشة” جاء بإجراءات باطلة، وأنه لا يجوز تشكيل لجنة خاصة لإسقاط عضوية مجلس النواب، قائلاً إن موكله له دور ورسالة إعلامية وإنه لن يتأثر بعضويته بمجلس النواب، منتقدا عدم اتخاذ أي إجراء ضد البرلمانيين الذين تلاحقهم اتهامات أخلاقية وجنسية على حد قوله.
ذكر الطعن أن الطاعن انتخب بأعلى نسبة تصويت انتخابي على مستوى الجمهورية عضوا بمجلس النواب المنتخب لعام 2015 عن دائرة نبروه – دقهلية، فضلاً عما يتمتع به من صفة إعلامية باعتباره أحد المحللين السياسيين والإعلاميين الذين يقدمون برامج سياسية نقدية وهذه البرامج التي قدمها مثلت وبحق النافذة لوعى العديد من المصريين الذين أمنوا بأفكاره وقدروه احتراماً لأرائه لما حظي به وناله من قبول ومصداقية .