هايدى فلفل
فى اطار التعاون المثمر بين المجلس الاعلى للثقافه والهيئه العامه لمطابع الاميريه انطلق أمس احتفالية ليله فى حب نجم بمركز الهناجر للفنون دار الاوبرا المصريه بحضور لفيف من المثقفين والادباء والشعراء بدات الاحتفاليه بفيلم تسجيلى مساء الفل ياعم احمد للمخرج مجدى احمد على. وعقب ذلك اقام صالون اداره الناقده الدكتوره ناهد عبد الحميد مدير ملتقى الهناجر الثقافى و الاداره العامه للنشاط الثقافى
اشارت ناهد عبد الحميد عن حب الناس للراحل الذى يشعر بالامهم وسعادتهم ووجهه البشوشه الذى يدعى للتفائل و الطيبه نظراته الثاقبه والحساسه ويشعر بالمتحدث واستعرضت عبد الحميد عند اول مقابله معاه وحسن ضيافته وكلماته الرائعه التى اتذكرها دائما ومن خلال قصائده واشعاره تشعر بكل كلمه رائحة وطن وعبير امه وتابعت من خلال مظره وجلبابه التى يحرص دائما على ارتدائه والظهور به يعبر عن شخصيه متسامحه متصالحه حتى مع نفسها وذاتها وعصره واضافت انه الباعث لنا على المحبه والسلام والرضا على الصبر والمصابره والتحدى والصمود واوضحت عن اشعاره التى اتخذها من المجتمع والاطان تسكن داخله حتى يعبر لنا باجمل الكلمات . والقصائد والالحان وتابعت حيث حرصت على تناول قصائده و متابعتها بالتحليل والنقد واستعرضت بعض الفرقات من قصائده
ومن جانبها قال الشاعر ابراهيم داود ان الرحل فؤاد نجم لم اشعر برحيله حتى وقتنا الحالى انه بجانبى دائما باعماله وقصائده ورائحته فى كل كلمه باشعاره وذكرياته التى تناولت اهم محطتها انه المناضل العظيم واشار فى وقعتين الواقعه الاولى يوم وفاة الامام لم الاحظ عليه اى تاثيرات كان جالس على المقهى يلعب بالطاوله وذهبت اليه قائلا انه عزاء الامام لم يتكلم واختفى ذهبت اليه فى غرفته رايته يبكى بهستريا على صديقه الامام بمفرده المشهد الاخر فى مجزرة بنى سويف ان هذا الاحساس والشعور لم يكن الامن شعراء عظماء
ومن جانبه استعرض الشاعر حسن طلب الكتاب الذى اعده الذى يتضمن مجموعة من إشعاره وقصائده واهم مقالات النقاد فى عصره واشار طلب ان هذه الليله نحتفلوا بضمير مصر الحى اثبت هذا اللقب فى هذا الكتاب ومايستحق الشكر فى اقامة الحفل ادارة النشر بالمطابع الاميريه وقد عهدنا المطابع ان تنفذ لنا مايطلب من طباعة كتب وتتفق مع الجهات الراغبه فى النشر او الطباعه ولكن ادارة النشر التى استحدثت تبعث الينا رساله ثقافيه من الطرز الاول ويبدا نشاطها باقامة احتفاليه بشاعر ضمير مصر الحى و الاهتمام بالثقافه هى مسئوليتنا الجميعه وناقش اهم مقالات عن الشاعر التى رصدت بالكتيب
وقال الشاعر سيد عنبه علاقتى بالشيخ الامام وعم احد هو الحب الايجابى وهذا الحب معناه ان تفعل شىء نافعا ومثيرا لمن تحب ولا تكتفى بالاعجاب والانبهار لذلك قولت لعم احمد اريد ان اسجل اشعارك بصوتك وصورك والظروف التى من اجلها نشات هذه القصيده بدات بالفعل من 2004 واستمرينا 6 سنوات وكنت اعانى حتى اجلس واكمل باقى القصائد وكملنا مشوار التسجيل بعد معاناه بعد اصرارى معه ووجهت له سؤال عن بيرم التنسى لو كان سجل لنا اشعاره ماذا كان يحدث الان من خلالى سؤالى كمل التسجيل للقصائد وناشد عنبه لمن يهمه الامر فى مكتبة الاسره للفجاومى
كشف يوسف أن الشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم كتب شعر في السجن، ثم أعجب الضباط بشعره ثم دعموه الضباط حتى يدخل المسابقه التى اقامت بالسجن للشعر وبالفعل قدم بها وحصل على المركز الاول ثم خرج من السجن وأصدر ثلاثة دواوين قبل نكسة يونيو 1967، لكن بعد نكسة يونيو تحول الفاجومي إلى شاعر سياسي بامتياز واعتبر آنذاك صوت الجيل.
واخختم الصالون بالشاعر ميشل الذى اعرب بسعادته بهذه الاحتفاليه قائلا اجمل ايام حياتى اننى اتكعبل فى عم احمد الذى علمنى الكثير والكثير من اجمل احسن شىء حياتى وانبهارى بحب الناس له كل اطياف الشعب حبيب الكل واضاف ان كل الجميع يشعرون بان عم احمد والدهم بالاضافه الى مواقفه الانسانيه لاتعد ولا تحصى لفت نظرى وعلاقته القريبه بالله جيده جداا عم احمد مريض بالتفائل لم يطلب شىء من الله حققه له واى مشكله تتحل انه انسان عظيم
يذكر ان تتضمنت الاحتفالية فقرة شعرية من قبل احباب “الفاجومى” قصائد له، وقصائد مهداه إليه من كلماتهم.
واحييت الفنانة عزة بلبع صاحبة الصوت الأصيل خلال الإحتفالية بفقرة غنائية وفقرة غنائية لفرقة “الأولة بلدى” والتى حملت على عاتقها الحفاظ على تراث الشاعر الراحل “أحمد فؤاد نجم”، ورفيقه عبقرى النغمات الشيخ “إمام عيسى”، والذى تحل علينا ذكرى مولده المئوية