للاسف الشديد يتخرج الاف الطلبه من التعليم الفنى سنويا ولا يحملون من تعليمهم الاشهادة ورقيه ولا يعملون فى تخصصاتهم التى درسوا بها وذلك يرجع لعدم تطوير التعليم الفنى منذ تم استحداثه فى خمسينيات القرن الماضى فالتعليم الفنى يملك من الورش والتخصصات ما يمكنه نجاح وتقدم الدول ولنا فى المانيا والصين خير دليل فلدينا 2 مليون طالب سنويا يتخرج من التعليم الفنى فى مختلف التخصصات ولكن ينقصهم التدريب الجيد والتوجيه ولو تم استغلال المدارس الفنيه الممثله فيما تملكه من ورش وعدد والات واجهزة فى اعداد وتدريب الطلبه واشراكهم فى مشروعات الدوله والمصانع والشركات لحولنا وزارة التعليم من مستهلكه الى منتجه وادخلنا للدوله موارد بالمليارات تساعد فى تحسين دخل المعلم والطالب دون تحمل الدوله لشىء ولكن اولا لابد من جعل حصص تدري بالطالب 75% من حصص الدراسه وربط نجاح الطالب بمعدل تدريبه واتقانه لتخصصه واشراك الطالب فى عمليات صيانه واصلاح مؤسسات ومعدات الحكومه وعدم اللجوء للمقاولين او الشركات من عمل ذلك تدريب الطلبه فى شركات ومصانع الدوله والمستثمرين بمقابل حتى يقبل الطالب على التعلم والتدريب اسناد اعمال الصيانه والاصلاح التابعه للوزارات المختلفه للمدارس الفنيه مما سيوفر عمليات الانفاق وتوجيه جزء منها للطالب المتعلم والمعلم استغلال ورش واقسام المدارس الفنيه بما يخدم وزارات الدوله المختلفه وعمل المعارض السنويه لكل التخصصات لبيع انتاج الطلبه ربط نجاح الطالب بمشاركته فى اعمال التدرب والعمل والانتاج وليس امتحان سنوى يتخلله الغش انهاء ما يسمى بنظام العمال اذ كيف نعطى للطالب شهادة فى تخصص معين وهو لم يدخل القسم او يتدرب فيه اخيرا التعليم الفنى غنى بموارده وتخصصاته واقسامه وابنائه ولكن يننقصه التخطيط السليم فاذا تم تنفيذ ما سبق سيكون هناك رفعه للتعليم الفنى ونجاح وتقدم للدوله ودخل كبير لموارد الوزارة يمكنها من زيادة رواتب موظفيها بما لا يشكل عبأ على الدوله
خالد الخضرى
رئيس اتحاد معلمى مصر