[ad id=”66258″]
بدأت القصة داخل منطقة عرب الوالدة بمدينة حلوان، حينما قرر “عبد العزيز احمد حمدى” الانفصال عن زوجته، وصمم على أخذ طفله “فهد” عنوة عن والدته، والزواج من أخرى، وبالفعل نجح الزوج في أخذ طفله والقائه بأحضان زوجته الثانية “هبه عيد شحاته”.
وخلال 3 أشهر فقط تحولت حياة الطفل من طفل مدلل بين أحضان والدته إلى طفل مقهور شايب الرأس من الانتهاكات التى ارتكبت بحقه من قبل والده وزوجته الثانية، فلم تتحمل زوجة الأب الفطرة الطبيعية التي خلق الله عليها الأطفال وهى فترة “التبول اللاإرادي” التي يمر بها كل طفل بعمره، فظلت تعنفه بأقصى الكلمات وتشكو لزوجها معاناتها من “تبول” نجله الصغير، وهددته بالانفصال، حينها قرر الأب أن يتجرد من مشاعره الإنسانية ويتحول إلى شيطان في صورة إنسان،
[ad id=”1177″]
ففكر في معاقبة نجله حتى كان “الكى بالنار والسجائر” في أماكن حساسة نصيب الطفل فلم تشفع صرخات الطفل وتوسلاته عند والده على قدر ما كان حريصًا على راحة زوجته وبقائها بحياته، حتى لفظ الطفل أنفاسه على يد والده.
وألقت أجهزة الأمن القبض على الزوج وزوجته وأمام العقيد أشرف عبد العزيز مأمور قسم حلوان، اعترف الزوج بارتكاب جريمته دون التحريض من زوجته، وحرر محضر برقم 16584 لسنة 2018.