كتبت/مرثا عزيز
قال الرئيس الامريكي المنتهية ولايته، باراك أوباما، إنه يشعر بأنه «مسؤول» عن إراقة الدماء في سوريا، وان إدارته «مرت بكل الخيارات» في محاولة للحد من العنف هناك.
وأضاف أوباما في مؤتمره الصحفي الأخير، «أشعر دائما بالمسؤولية» وجاء ذلك ردا على سؤال حول ما اذا كان يشعر بـ«المسؤولية الأخلاقية عن المجزرة» في أكبر المدن السورية، حلب، بعد أن فشلت الولايات المتحدة الامريكية في التدخل في الحرب الأهلية السورية في وقت مبكر.
وتابع: «شعرت اني مسؤول عندما تم إطلاق النار على الاطفال من قبل قناصة، بعدما أصبحوا مشردين بالملايين وسط الناس».
واستطرد: «أشعر أنني مسؤول عن القتل والذبح وهذا ما يحدث في جنوب السودان الذي لا يجري تقريرا عنه.. هناك في الكثير من الأماكن في جميع أنحاء العالم؛ حيث تحدث أشياء مرعبة؛ ولأنني في مكتبي، أشعر انني مسؤول».
واسترسل: «أسأل نفسي كل يوم، هل هناك شيء يمكن أن أفعله من شأنه أن يحدث فرقا؟»
ورد «أوباما»: “هذه هي نقطة الانطلاق، ليس هناك لحظة أثناء فترة رئاستي لم أشعر فيها ببعض المسؤولية».
وأوضح الرئيس الأمريكي، أنه ومستشاريه قضى “أياما وأسابيع” في اجتماعات بشأن سوريا في محاولات لايجاد وسيلة لتخفيف المعاناة ووضع حد للحرب الأهلية فيها.
وقال اوباما: «لقد اتخذت دائما أفضل الخيارات بالطبع وأن بوسعي محاولة إنهاء الحرب الأهلية، في حين يجب أن تأخذ في الاعتبار مصالح الأمن القومي على المدى الطويل للولايات المتحدة».