تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الدقهلية من كشف غموض واقعة العثور على جثة والد مغتصب طفلة البامبرز ملقاه أمام منزله القديم بقرية ” دملاش ” دائرة مركز بلقاس،يرتدى ملابسه كاملة وبجثته إصابة عبارة عن ” جرح سطحى بفروة الرأس “.
تلقي اللواء محمد حجي مدير أمن الدقهلية اخطارا من العميد محمد شرباش مدير مباحث المديرية يفيد بورود بلاغا من بعض الاهالي بالعثور علي جثة المدعو محمود إبراهيم الرفاعى ملقاه أمام منزله القديم بقرية ” دملاش ” دائرة مركز بلقاس،يرتدى ملابسه كاملة وبجثته إصابة عبارة عن ” جرح سطحى بفروة الرأس ”
وتم تشكيل فريق بحث من ضباط مباحث مركز شرطة بلقاس وصباط ادارة البحث الجنائي بالمديرية وبسؤال نجل المتوفى إتهم صلاح س. ” جد الطفلة المذكورة لأمها ” بإحداث إصابة والده التى أودت بحياته لذات الخلافات المشار إليها،وما قررته النيابة العامة من نقل الجثة إلى مستشفى المنصورة الدولى ، وإنتداب الطبيب الشرعى لتشريحها لبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها والتصريح بالدفن عقب ذلك ).
فيما أسفرت تحريات ضباط فريق البحث عن عدم صحة إتهام نجل المجنى عليه لجد الطفلة، كما أسفرت إلى أنه أثناء تواجد المجنى عليه أمام منزل مملوك له بقرية ” دملاش ” مجاوراً لمنزل الطفلة ” جنى ” تصادف مرور عم الطفلة المدعو / إبراهيم ا.38 عاما فلاح , ومقيم بذات القرية , والذى كان قد أخذ وذويه عهداً على المجنى عليه وأهليته بعدم التواجد بهذا المنزل تجنباً لإستفزاز مشاعرهم فقام المذكور بإلتقاط فرع شجرة من الأرض أوسعه به ضرباً على رأس وصدر وقدمى المجنى عليه البالغ من العمر 75 عاما فأرداه قتيلاً .
كما أكدت التحريات إلى قيام جد الطفلة لأمها .بعد علمه بالواقعة بمحاولة تزييفها بإدعائه أمام عمدة القرية أن المجنى عليه ينوى إصابة نفسه وإتهامهم بإقتراف ذلك وتمكن ضباط فريق البحث من ضبط المتهمان ، وبمواجهتهمابما توصلت إليه التحريات إعترفا بصحتها وإرتكابهما الواقعة.
يذكر أنه في 24 مارس من العام الماضي وقت صلاة الجمعة قام نجل المجنى عليه إبراهيم م. ا بالتعدى جنسياً على الطفلة جنى م . ” المعروفة إعلامياً بطفلة البامبرز ” والمحرر بشأنها المحضر رقم 8130/2017 جنح بلقاس ، والتي قضى فيها على المتهم بالإعدام ، وقيام أهلية المتهم بترك منزلهم بقرية دملاش والإقامة بقرية ” ميت زنقر ” دائرة مركز طلخا،