كتبه السعيد حمزة نذير
تتواصل قضية محاولة إدخال 700 كيلوغرام من مادة الكوكايين إلى الجزائر تصنع الحدث، وتتضارب الأرقام حول عدد الموقوفين المشتبه فيهم وأماكن تواجدهم، وتشير أغلب التسريبات أن عددهم يفوق 14 شخصا تجرى معهم التحقيقات الأمنية في الجزائر العاصمة. وتعود حيثيات القضية إلى مساء 29 ماي 2018 حين تمكن حراس السواحل لقيادة القوات البحرية بالواجهة البحرية الغربية بوهران، من إحباط محاولة إغراق البلاد بكمية ضخمة من السموم البيضاء كانت مُحملة على متن سفينة تجارية تحمل راية دولة ليبيريا، كانت قادمة من البرازيل مرورا بميناء فالنسيا بإسبانيا لتصل إلى المياه الإقليمية للجزائر باتجاه ميناء وهران. واستنكر الشارع الجزائري العملية الإجرامية خصوصا وأن العملية تتزامن والشهر الفصيل شهر رمضان الكريم، وأن الكمية الكبيرة من الكوكايين كانت مخبئة داخل حاوية على متن السفينة المُحملة بلحوم حمراء مجمدة. تم إخضاعها للمسح بالسكانير والتفتيش الدقيق، مما أسفر عن كشف وضبط كمية ضخمة من مادة الكوكايين تُقدر بسبعة (07) قناطير وواحد كيلوغرام كانت موزعة على (603) صفيحة مخبأة وسط السلع.