بقلم / الباحثة ميادة عبدالعال
عندما يسقط الزيف ترى وجوة مقنعة تخفي خلفها وجوهاً بشعه ،وجوه حسبتها جميلة وهكذا جعلت لها صوراً في مخيلتي ،
ولكني في الحقيقة ما كنت ارسم إلا صوراً خدعت بها لأقنعة زائفة .
وقلوباً مشوهة تدعي الطهر والفضيلة ،
وتلبس لباس الورع والتقوى …
وتخلع عليهم حللاً من الفضائل ،
ومع هذا كله فهي أقنعة حقيقتها تلك الوجوه السافرة خلفها والتي ما أن تنضح عليها قليلاً من الماء حتى يتعرى لك ذلك الوجه القبيح …
عندما يسقط قناع الزيف ، ويتبدى وجه الحقيقة أكثر الناس اليوم بعشرة وجوه ليس بوجهين فقط . بل عشرين , بل خمسين . بل مئة ..؟! دابت على التخفى خلف الأقنعه
لأنها لم ولن تستطيع المواجهه .
فتتخفى كالحرباء تتلون وتتشكل
وتزحف فى الخفاء .وهى أصل الرياء.
لأنها بالف وجه ..
فاصحاب الاقنعة المزيفة تتفاجىء باخلاقها العالية واسلوبها المحترم
فتتصورة ملاك يمشى على الارض وتعتقد انة انسان كامل لا ينقصه شيئا
لكن اذا وقعت بمشكلة يسقط امامك هذا القناع وينكشف المستور