كتبت/مرثا عزيز
أكد فولكر كاودر زعيم الأغلبية بالبرلمان الألماني، أن مصر يمكنها الاعتماد على بلاده في مساندتها لمواجهة الإرهاب وودفع عجلة التنمية إلى الأمام، وتشجيع الاقتصاد، مشيرًا إلى أنه رغم صعوبة الأوضاع الاقتصادية في مصر، إلا أنه يمكن أن تشهد تقدمًا.
وقال، إن الدعم الألماني لمصر يأخذ صوراً متعددة منها اللوجيستي والفني، وأعلن أن بلاده تبحث وتنظر في إمكانية تجهيز قوات الشرطة بالمعدات اللازمة للاضطلاع بهذه المهمة.
جاء ذلك خلال زيارة زعيم الأغلبية بالبرلمان الألماني لمصر اليوم السبت، بمقر الكنيسه البطرسية لتقديم واجب العزاء في ضحايا الهجمات الإرهابية.
وقال فولكر في مؤتمر صحفي اليوم: إن الهدف من زيارته لمصر للتأكيد أننا نقف معكم، وصدمنا، وفجعنا بشدة لما حدث للأقباط جراء هذة الهجمات الإرهابية” وشدد على أهمية التعرف علي الجناة بأسرع وقت ممكن لأن الإمساك بهم يمثل ردعا قوية لعدم تكرار مثل هذة الأحداث مجدداً.
وحذر من أن تكرار مثل هذه الهجمات، سيكون لها تداعيات سلبية ولا يشجع علي عودة السياحة إلي مصر، لأن العالم كله ينظر إلي مصر والسياحة تعد أحد الروافد المهم بالنسبة لكم.
وعن الازدواجية في التعامل مع الهجمات الإرهابية في مصر رغم تكرارها في دول أخري ولم تتاثر سياحيا قال زعيم الأغلبية في البرلمان الألماني: “إن مجيئي إلي مصر هي رسالة إلى أن هذا البلد امن وسوف أدعو الألمان- حين عودتي إلي بلدي – إلى زيارة مصر والاستمتاع بالمزارات السياحية الرائعة بها.
وأضاف أن الوضع الأمني في مصر مستتب وهناك العديد من الدول ضربها الإرهاب في أوروبا ومصر تقوم بكل ما يتطلب لاستيضاح مثل هذه العمليات والوصول للجناة.
وجه الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي وللحكومة المصرية للقيام بواجبهم إزاء التحقيق في هذة الهجمات وكذلك إعادة ترميم الكنيسة.
وعن دور بلاده في مواجهة المنظمات الدولية الممولة للإرهاب، شدد فولكر علي ضرورة تكاتف الجميع لمواجهة هذا الخطر، مشيرًا إلى أن ألمانيا وحدها لا يمكنها أن تفعل شئ، وإنما هناك حاجة لدعم من المجتمع الدولي لاسيما الولايات المتحدة للتبع حركات وأموال التنظيمات الداعمة للإرهاب، خاصة ان هذة الظاهرة ستشغلنا لفترة من الزمن.
وثمن علي دور رجال الدين لاسيما الإمام الـأكبر شيخ الازهر د. أحمد الطيب علي تنديدة لمثل هذه العمليات ورفضها رفضا قاطعا، مشيرًا إلى أن الإرهاب لا علاقة له بالدين.