عبدالحميدشومان
عاااش. .عاااش…عاش…عاش اللي آل عاش اللي آل للرجال عدو القنال… الله علي تلك الرائحة أنها رائحة النصر
مرت علينا السنون وكأنها حلم نعم مرت 45عاما على ذكري انتصارات العاشر من رمضان ومع دوران الأيام والسنين جاءت عام 1973 شهر أكتوبر. . تلك الذكري التي حقق فيه الجيش المصري بعزيمة وثقته في الله أكبر وقيادته انتصارا لم يحققه جيش من بعده ضد العدو الصهيوني انه انتصار تاريخي لمصر والعرب جميعا.
حيث حمل الجندي المصري روحه بين كفيه مرحبا بالشهادة أو النصر من أجل تحرير حبات رمال سيناء من الدنس الإسرائيلي الذي ظن أنه يوما الجيش الذي لا يقهر الي ان قهره جنود القاهرة بعد أن كان قد استباح أرض مصر.
فأبدا ومهما مرت السنون سيظل يوم العاشر من رمضان يوما خالدا فى تاريخ مصر والإنسانية يروى للأجيال المتعاقبة على مر الأزمان قصة الصمود والتحدى ومعنى العطاء والبطولة.
ما حدث يوم العاشر من رمضان أكبر من انتصار عسكرى بل هو تغيير كامل فى كل النظريات العسكرية التى يعرفها العالم .
جرت الحرب فى نهار رمضان وبالتحديد الثانية ظهرا كانت ساعة الصفر وروى حرارة الشمس الحارقة وبصيحات الله اكبر كانت العملية النفسية والمعنوية فى عنان السماء .
وفى كل عام يقف المصريون تحية لأرواح الشهداء الأبرار متضرعين بالدعاء للشهداء وللمصابين الذين ضحوا بأرواحهم فداء لمصر فى هذه الحرب المقدسة التى أعادت لمصر وللأمة العربية الكبرياء والمجد ووضعت المحتل فى حجمه الصحيح بعيدا عن المبالغة والتهويل، وشهد العالم كله لمصر وجيشها وقادته ولصاحب قرار الحرب الرئيس الراحل محمد أنور السادات.
عام2018
وباسم جموع المصريين قدم الرئيس عبد الفتاح السيسى التهنئة للقوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بذكرى العاشر من رمضان، وأكد الرئيس أن «بطولات القوات المسلحة المصرية هي التى أسهمت في تحقيق نصر أكتوبر العظيم، وأن رجال القوات المسلحة هم امتداد لجيل أكتوبر، يؤدون واجبهم الوطني بكل تفان وإخلاص، من خلال خطة المجابهة الشاملة سيناء 2018 للقضاء على الإرهاب».
سيبقى العاشر من رمضان فى الضمير شاهدا على عظمة وقدرة الإرادة المصرية فى التحدى والكفاح واسترداد الحقوق .