أحمد ابراهيم ـ الجمهورية اليوم
قالت وزارة الآثار المصرية أن بعثة تابعة لكلية الآثار في جامعة القاهرة قدعثرت على مقبرة قادة الجيش المصري في عهد الملك رمسيس الثاني، في منطقة آثار سقارة .
ونقلت وسائل الإعلام المصرية عن الوزارة، قولها، إن المقبرة تعود لأيورخي، الذي بدأ حياته العسكرية في عهد سيتي الأول والد رمسيس الثاني، وهما من ملوك الأسرة التاسعة عشرة، ثم تقلّد أعلى المناصب العسكرية في عهد رمسيس الثاني ومنها المشرف على أملاك الملك في معبده المعروف باسم الرامسيوم اناْ ذاك.
وقالت علا العجيزي رئيسة البعثة التي اكتشفت المقبرة، إن ، القبر كبير واحتفظ بالعديد من النقوش الهامة التي تنم عن مكانة صاحبه في ذاك العهد .
وأضافت، ان نقوش المقبرة تضمنت أسماء بعض أفراد أسرة أيورخي وهم ابنه وأحفاده، وتوضح أنهم حملوا ألقاباً عسكرية مهمة، ما يدل على أنهم جميعا ينتمون إلى عائلة من الطبقة العسكرية في عصر الدولة الحديثة .
وبين النقوش الواضحة على جدران المقبرة نقش يصور جيشا من الخيالة والمشاة متجها في حملة عسكرية إلى خارج حدود مصر الشرقية عبر حدود مدينة محصنة.
كما عثرت البعثة في منطقة الكشف الجديد على عدد من الكتل الحجرية المنقوشة التي تم انتزاعها من المقبرة، وهو ما يرجح أنه ناتج عن محاولات سرقة جرت في القرن التاسع عشر الميلادي، وذلك لوجود عدد من بقايا آثار المقبرة في متاحف كبيرة وكثيرة علي مستوي العالم .