[ad id=”66258″]
كتب …عبده البربري
الصناعات اليدوية ثروة قومية إذا أحسن الاستفادة منها ستصبح داعمة للاقتصاد و المشروعات الصناعية الكبرى وهي من الصناعات المعيشية لبعض الأسر الريفية و ذات قيمة كبيرة و تعبر عن التراث الوطني و من المشاريع المربحة وفي إطار اهتمام الدولة بدعم الحرف و المشاريع الصغيرة نظم مركز اعلام زفتى بالتعاون مع مجلس المدينة و الوحدة المحلية بنهطاي ندوة إعلامية تحت عنوان ” دعم و تنمية الحرف و الصناعات الريفية الصغيرة “وذلك بمقر الوحدة المحلية بنهطاي .
تحدثت في الندوة الدكتورة الشيماء محمد صلاح محروس دكتوراه في الاقتصاد المنزلي مدير إدارة مشروعك بالسنطة موضحة المقصود بالمشروعات اليدوية و أهميتها و الهدف منها.
و تطرقت إلى الصناعات الحرفية التي هي من الصناعات المعيشية و أساس لدخل الأسرة .
[ad id=”1177″]
و أوضحت كيفية تنمية المشروعات الحرفية .
و عرضت بعض المشروعات في القطاعات الخدمية كتوصيل الطلبات للمنازل .
و أشارت إلى أهمية استخدام الموارد المتاحة في البيئة ــ مخلفات المصانع و المنازل .
وفي النهاية دار حوار نقاشي بين الجمهور و المحاضر وطالبوا بضرورة إنشاء مراكز تدريب على الصناعات الحرفية بالوحدة المحلية بنهطاي وكل قرية منتجة على أيدي متخصصين حتى تكون مشاريع قومية. و العمل على تسهيل استخراج التراخيص للمشروعات و تخفيف و تأجيل الضرائب للمشروعات الجديدة .
تنظيم ورش عمل للشباب و طلبة المدارس في فصل الصيف لاكتساب الخبرات و المهارات
شارك في الندوة موظفو الوحدة المحلية .
أدار الندوة الأستاذة منى إبراهيم عمار ـ أخصائي أول إعلام .
تحت اشراف الاستاذ محمد صلاح رضوان مدير المجمع و الاستاذ سمير مهنا مدير عام ادارة اعلام وسط الدلتا .